الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طهران تفتح منشآتها العسكرية على مصراعيها أمام الدولية للطاقة الذرية

  • Share :
post-title
رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

Alqahera News - هبة وهدان

شهد اليوم السبت محادثات أجراها رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إيران، لدفع طهران للتعاون مع تحقيق حول آثار لليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع غير مُعلنة، وبحسب خالد أبو بكر مراسل "القاهرة الإخبارية" من فيينا، فإن البيان المشترك يعلن عن مرونة بشكل نسبي من الجانب الإيراني على عكس ما بدا في الصباح خلال المؤتمر الصحفي في العاصمة الإيرانية.

وأضاف "أبو بكر"، أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلن أنه قريبًا سيعود المفتشون التابعون للوكالة إلى مواقع كانوا ممنوعين من دخولها في السابق، كما قال إن كاميرات التصوير ستدخل العديد من المواقع في الداخل الإيراني، وهذا في حد ذاته اختراق على حد تعبيره.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من فيينا، أن "جروسي" أكد أنه لم يحصل على تفسير من جانب الحكومة الإيرانية بشأن اليورانيوم الذي وجدته الوكالة بنسبة نقاء تصل لنحو 84%، وأنه لم يحصل على تفسير لهذا الأمر المهم، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيحتاج لمجهود كبير من المفتشين ويحتاج كذلك لبعض الوقت.

وذكر أن " رافائيل جروسي" تحدث عن المحطات الثلاث غير المعلن عن أسمائها وأماكنها، وتحدث كذلك عن المفاعل الأخير الذي شمله تقرير الوكالة وأن نسبة التفتيش والمراقبة على تلك المنشأة سيزيد بنسبة 50%، ما يعني أن الإيرانيين فتحوا الباب على مصراعيه فيما يخص هذه المواقع التي جرى العثور فيها على تلك النسب العالية من خام اليورانيوم.

واليوم السبت، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن بعض معدات المراقبة ستبدأ العمل مرة أخرى في إيران، بعد ما تم تسجيل تحسن ملحوظ في شروط الحوار مع طهران.

وأضاف "جروسي" أن البيان المشترك هو نتيجة ملموسة ومحددة من الرحلة لطهران، وأنه تم الاتفاق مع إيران على عقد اجتماعات فنية ستبدأ قريبًا، لافتا إلى أن الأخيرة سمحت لوكالة الطاقة الذرية بتعزيز أنشطة المراقبة.

كما أكد أنه تم الاتفاق كذلك مع إيران على عدد من الإجراءات الملموسة معلنًا تطلعه لمتابعة المناقشات الفنية مع الدولة الإيرانية.