الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عمران خان: 3 أشخاص وضعوا خطة اغتيالي

  • Share :
post-title
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

Alqahera News - محمد صبحي

قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم الجمعة، إن 3 أشخاص وضعوا خطة لاغتياله، إلا أنه لم يذكر أسمائهم، وذلك على خلفية إصابته بهجوم استهدف اغتياله في مدينة "وزير أباد" أمس الخميس، حيث كان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. 

وأضاف "خان"، في تصريحات من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج في لاهور، أن اثنين من الرماة حاولا اغتياله، الخميس، ما فتح النار في مسيرة احتجاجية كان يقودها إلى العاصمة إسلام أباد.

وقال خان: "لقد علمت قبل يوم واحد من الحادث بتعرضي لاعتداء مسلح لاغتيالي".

وأصيب خان برصاصة على الأقل في قدمه اليمنى حيث أطلق مسلح النار عليه من مسدس أوتوماتيكي فيما كان يلقي خطابه على المنصة.

ووقعت محاولة الاغتيال فيما كانت الشاحنة التي نصبت عليها منصة خان الخطابية تسير ببطء أمام حشد كبير تجمع في وزير آباد على بعد حوالى 170 كم شرق العاصمة.

وكان خان البالغ 70 عاما أطلق "مسيرة طويلة" ضمت الآلاف من أنصاره بين لاهور والعاصمة إسلام آباد للضغط مطالبا بانتخابات مبكرة.

وقالت وكالة "فرانس برس"، إن المشتبه به في إطلاق النار على موكب عمران خان، قُتل، بينما تداول مقطع مصور (فيديو) يظهر لحظة إلقاء القبض على مطلق النار على موكب خان. 

وتعليقًا على الحادث، قال الدكتور طارق محيي الدين، المحلل السياسي الباكستاني، إن ما حدث كان متوقعًا من عدد كبير من المراقبين.

وأوضح "محيي الدين"، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخبراء رجّحوا وقوع ذلك في باكستان بعد استقالات طالت عددًا كبيرًا من أعضاء حزب "الإنصاف" الذي ينتمي إليه عمران خان، وإجراء فيصل جاويد، أحد البارزين في الحزب، مؤتمرًا صحفيًا حثّ فيه على مزيد من الاحتقان في الشارع الباكستاني، ووصفه بأنه واحد من أهم المؤتمرات الصحفية التي حدثت على الساحة السياسية في الفترة الأخيرة.

وأضاف المحلل السياسي، أن خطاب "جاويد"، جاء قبل البدء في المسيرة المليونية كما يدعيها عمران خان، مشيرًا إلى أن الخطاب تضمن أن هذه المسيرة ستلطخ بالدماء، وأن هذا ما كان متوقعًا وحدث بالفعل، إذ إن تصريحاته تناولها عدد كبير من المراقبين.

وقال المحلل السياسي، إن الفترة الحالية ستشهد وضعًا حرجًا للغاية في باكستان بشكل عام، متوقعًا أن يحدث سيناريو سيء من بينها وقوع تصادم مع المؤسسات المختلفة في باكستان، سواء كانت أمنية أو عسكرية.

  فتح تحقيق حول الحادث

وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف حادث إطلاق النار وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق حول الحادث. ومنذ أن أطاح تصويت في البرلمان بخان في أبريل، نظم رئيس الوزراء السابق مسيرات في جميع أنحاء باكستان مما قلّب المعارضة على الحكومة التي تكافح من أجل إخراج الاقتصاد من أزمة تركتها فيه إدارة خان.

 ومنذ إقالته من منصبه، في تصويت بحجب الثقة في المجلس التشريعي في أبريل، نظم خان احتجاجات في جميع أنحاء البلاد؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، لكن الحكومة قالت إنها ستعقدها كما هو مقرر في أكتوبر أو نوفمبر من العام المقبل.