رحب لوران بيرجر، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، اليوم الثلاثاء، بـ"التعبئة التاريخية"، مشيرًا إلى أنها "أفضل من 31 يناير"، بحسب ما أشارت صحيفة "لو موند" الفرنسية.
فيما قال فيليب مارتينيز، الأمين العام للاتحاد العام للعمال، إن "هذا سيكون أقوى يوم للتعبئة منذ بداية الصراع مع السلطة الفرنسية بشأن إصلاح نظام التقاعد".
وأفاد لوران بيرجر، بزيادة نسبة عدد المتظاهرين 20% عن 31 يناير، الذي شارك فيه 1.27 مليون، وفقًا للسلطات، و2.5 مليون وفقًا لمنظمي الاحتجاجات، قبل بدء اليوم السادس من التعبئة ضد إصلاح المعاشات التقاعدية.
وأضاف بيرجر: "لقد نجحنا في إظهار تصميم عالم العمال"، مشيرًا إلى أن الحكومة "لا يمكن أن تبقى صماء" أمام هذه التعبئة.
وقال مارتينيز: "أقل ما يمكن أن يفعله الرئيس الفرنسي هو التوقف عن فرض عضلاته ومحاولة إعادة التواصل والإصغاء لصوت الشارع"، محذرًا الحكومة من "الاستيلاء على السلطة، وأن ذلك لن يؤدي إلا لإشعال النار".
وقال سايمون دوتيل، مساعد سكرتير حركة "سوليدير"، إن هذا الأسبوع سيكون حاسمًا.
ومع ذلك، فإن الدعوة المشتركة لتجديد الإضراب ليست على جدول الأعمال، إذ إن الموظفين والقطاعات هي التي تقرر، بحسب ما ذكر سيريل تشابانير، زعيم الاتحاد الفرنسي للعمال المسيحيين.