ألغت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي عقوبات فرضها الاتحاد ضد والدة يفجيني بريجوجين قائد مجموعة" فاجنر" العسكرية.
وأعلنت محكمة لوكسمبورج، أن العلاقة الأسرية لا تكفي لتبرير الإجراءات العقابية ضدهم، بحسب صحيفة "زود دويتش تسايتنج".
وأكدت المحكمة أنه في الوقت الذي تم فيه فرض العقوبات، لم تكن فيوليتا بريجوزشينا على ما يبدو مالكة لشركات لها صلات بابنها كما ادعى الاتحاد الأوروبي.
ولا يزال بإمكان مجلس الدول الأعضاء استئناف الحكم في قضية والدة بريجوجين أمام محكمة العدل الأوروبية.
وفي 23 فبراير 2022، وضعت دول الاتحاد الأوروبي فيوليتا بريجوزشينا على قائمة العقوبات الخاصة بها فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية، اعتقاداً أن "بريجوزشينا" تدعم إجراءات وسياسات داعمة لروسيا ضد أوكرانيا.
ورفعت والدة رئيس مجموعة فاجنر دعوى قضائية في أبريل تنفي امتلاكها شركتين أسسهما ابنها.
وقالت إن علاقتها بابنها لا تعني أنها قد عرّضت بأي شكل من الأشكال السلامة الإقليمية لأوكرانيا للخطر.
لافتة إلى أن الهدف الرئيسي من العقوبات هو ضرب ابنها يفجيني بشكل غير مباشر.