سادت حالة من القلق بين المواطنين، في مدينة "كارلسروه" بولاية فورتمبيرج الألمانية بعد احتجاز رهائن في صيدلية.
يقع مسرح الجريمة في أحد الشوارع الرئيسية بوسط مدينة كارلسروه، وطوّقت قوات الشرطة المنطقة على نطاق واسع، وشوهدت العديد من سيارات الشرطة وخدمات الطوارئ، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية.
وقال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إنَّ واقعة احتجاز الرهائن، سيكون لها أثر كبير على الشارع الألماني خصوصًا المواطنين، إذ أصبحوا أكثر حذرًا وقلقًا.
وأضاف "كابان"، في مداخلة عبر "سكايب" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنَّ انتشار الأسلحة بأيدى المواطنين أمر فى منتهى الخطورة، مؤيدًا تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية التي أكدت على ضرورة وضع قوانين متعلقة بحيازة المواطنين للأسلحة، وطالب بتشريع قوانين تمنع حملها.
وتوقَّع الباحث السياسي، أن يناقش البرلمان الألماني (البوندستاج)، بالأيام القليلة المقبلة، التصديق على قوانين تمنع حمل السلاح وترخيصها، مشيرًا إلى أن الدولة تحتاج أن تكون صارمة، وأن الجهات الأمنية قادرة على التصدي لمثل هذه الجرائم.
وتعليقًا على بيان المفوضية الأوروبية، أوضح الباحث السياسي أنَّ الاتحاد الأوروبي دولة واحدة وطريقة تقديم العون والمساعدة لألمانيا طبيعي، وظهر ذلك في بعض الأحداث العالمية التي طالت المجتمع الألماني مثل أحداث "برلين"، ووصفه بنوع من التضامن.