الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبير: صياغة السياسات في الصين مسؤولية الحزب الحاكم وليس الرئيس

  • Share :
post-title
الرئيس الصيني شي جين بينج

Alqahera News - Mahmoud Nabil

أُعيد انتخاب، شي جين بينج، رئيسًا للصين، لولاية ثالثة تمتد لـ5 سنوات، في خطوة يُعتقد أنها لن تؤثر على السياسات الخارجية للصين، وأنماط تعاملها مع الملفات المحورية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، في مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المناصب الأهم بالصين تتمثل في الأمين العام للحزب الشيوعي ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، مُشيرًا إلى أن منصب رئيس البلاد شرفي بالصين، وتتعلق مهامه بالعلاقات الدولية.

وأضاف أن مهام الرئيس الصيني لا تشمل السياسات الداخلية أو صياغة الاستراتيجيات السياسية والعسكرية والاقتصادية، مُؤكدًا أن هذه الملفات من اختصاص اللجنة المركزية للحزب.

وأشار إلى أن ما يجري في الصين بالوقت الراهن، ليس إلا استكمالًا لما جرى في أكتوبر من العام الماضي، وتحديدًا عندما انتُخب "شي" أمينًا عامًا للحزب.

وحول ترشيح الرئيس الصيني لـ"لي تشيانج" لتولي مهام رئاسة الوزراء، أرجع خبير الشؤون الآسيوية، ذلك إلى العلاقة الوثيقة التي تجمع "شي" و"تشيانج"، وعملهما معًا على مدى سنوات طويلة.

وكان البرلمان الصيني انتخب، لي تشيانج رئيسًا للوزراء، بعدما حصل على أصوات 2936 عضوًا، وذلك بعد ساعات من انتخاب "شي"، رسميًا لفترة ثالثة كرئيس للصين، مساء الجمعة.