عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا، بطريقة الفيديو جراف، عن مدينة طلميثة بليبيا.
عرض التقرير، تاريخ "طلميثة"، كمدينة أثرية تقع في شمال شرق ليبيا، حيث توجد في أخصب المناطق الزراعية المليئة بالسهول والمراعي.
وأوضح التقرير، أن الحفريات وأعمال التنقيب بها كشفت عن نحو 43 مَعْلمًا أثريًا.
واستعرض التقرير، أنها كانت ميناء لمدينة برقة (المرج) بين عامي 675 ـ 650 قبل الميلاد، إذ برزت مدينة " طلميثة" منتصف القرن السابع قبل الميلاد ضمن المدن الإغريقية، وخضعت للإسكندر عام 331 قبل الميلاد.
وأشار التقرير إلى أن مدينة طلميثة وقعت تحت سيطرة الرومان في القرن الأول قبل الميلاد، وازدهرت في العصر الروماني.
وذكر التقرير أن "طلميثة" تحولت إلى مدينة بعهد البطالمة في القرن السادس الميلادي، ومن آثارها "المدافن البطلمية، الصهريج العظيم، والمسرح الروماني".
وأشار إلى أن المدينة تحتوي على قصر كبير يعرف بـ"قصر الأعمدة"، وأهم شوارعها يعرف بشارع "النصب التذكاري" وأيضًا بشارع "الصروح"، كما تضم آثارًا لكنائس أهمها الكنيسة المحصنة، وتضم العديد من الحصون التي شيدت للدفاع عنها نهاية القرن الرابع الميلادي.
اختتم التقرير بأن "طلميثة" اليوم قرية صغيرة هادئة على ضفاف البحر المتوسط ذات كثافة سكانية منخفضة، وتعد رسائل الفيلسوف سينيسيوس القوريني الذي عاش فالمدينة أهم المصادر عنها.