الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جددت اتهامها لروسيا.. مولدوفا تعلن إحباط "مؤامرة تخريبية" تستهدف استقرارها

  • Share :
post-title
الاحتجاجات في مولدوفا

Alqahera News - سمر سليمان

أعلنت السلطات في مولدوفا، إحباط "مؤامرة" لزعزعة استقرار البلد الذي كان جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق، متهمة عناصر "شبكة" مدعومة من روسيا بإحداث اضطرابات عارمة، خلال احتجاج اندلعت اليوم الأحد، ضد الحكومة، وذلك في ثاني اتهام توجهه خلال شهر لموسكو.

"فوضي جماعية" مقابل 10 آلاف دولار

قال فيوريل سيرناوتين، رئيس شرطة مولدوفا، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن عميلًا سريًا تسلل إلى مجموعات من "المتسللين"، بعضهم مواطنين مزدوجي الجنسية روس، ويُزعم أنهم تلقوا وعودًا بـ10 آلاف دولار لتنظيم "فوضى جماعية" خلال الاحتجاج في العاصمة شيسيناو. وتم اعتقال سبعة أشخاص منهم، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقالت الشرطة، في بيان منفصل، إنها اعتقلت 54 متظاهرًا، بينهم 21 قاصرًا، أظهروا "سلوكًا مشكوكًا فيه" أو تبين أنهم كانوا يحملون أشياء محظورة، بما في ذلك سكين واحد على الأقل.

تهديدات بالقنابل

وقالت الشرطة إنها سجلت أربعة تهديدات بالقنابل، اليوم، أحدها في مطار العاصمة الدولي، والتي وصفتها بأنها "جزء مستمر من إجراءات زعزعة الاستقرار" ضد مولدوفا.

حركة من أجل الشعب

واحتجاج، اليوم الذي شهدته مولودفا، واحد من عدة مظاهرات خرجت في البلاد على مدار الأسابيع الأخيرة، واستجابة لدعوات مجموعة تطلق على نفسها اسم "الحركة من أجل الشعب"، والتي يدعمها حزب إلهان شور، وهو صديق لروسيا في مولدوفا، ويشغل ستة مقاعد في المجلس التشريعي المكون من 101 مقعدًا في البلاد.

ماذا يريد المتظاهرون؟

ويطالب المحتجون الذين نادوا في أوج غضبهم بتنحي رئيسة البلاد مايا ساندو عن منصبه، بعدم إشراك البلاد أو أن تكون طرفًا في الصراع الروسي الأوكراني، وتغطية تكاليف فواتير الطاقة الشتوية بالكامل، في ظل ارتفاعها متأثرة بأزمة الطاقة العالمية.

دلالات المؤامرة المزعومة

قالت شرطة الحدود في مولدوفا، إنها منعت 182 أجنبيًا، في الأسبوع الماضي، من دخول البلاد، بينهم "ممثل محتمل" لمجموعة فاجنر الروسية.

وأعلنت وكالة مكافحة الفساد في مولدوفا، أمس السبت، مصادرة أكثر من 220 ألف يورو (بما يعادل 234 ألف دولار)، خلال عمليات تفتيش في قضية مزعومة بتمويل حزب "شور" بشكل غير قانوني، من قبل جماعة إجرامية منظمة.

والاتهام بحق موسكو ليس الأول، إذ ألمحت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، في فبراير الماضي، إلى محاولات روسية لإعادة فرض نفوذها على مولدوفا والإطاحة بالحكومة.

وقالت "ساندو" إن خطة موسكو تتضمن التحريض على أعمال شغب عنيفة وهجمات على مؤسسات الدولة في البلاد تحت ستار أنها احتجاجات، مستندة إلى وثائق استخباراتية قالت إن مولدوفا تلقتها من أوكرانيا المجاورة لها والتي تشهد صراعًا دخل عامه الثاني مع روسيا، وبالمقابل رفضت موسكو هذه الادعاءات وقالت إنها "حملة تشهير" تستهدفها.