الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لردع سول وواشنطن.. كوريا الشمالية تطلق صاروخي كروز نوويين من غواصة

  • Share :
post-title
أحد الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية

Alqahera News - سيد خميس

اتخذت كوريا الشمالية إجراءات "مهمة وعملية"، من أجل "الاستخدام الهجومي" لردع الحرب، على حد وصف وسائل الإعلام الرسمية، بدأت باختبار صاروخين بقدرات نووية أمس الأحد، وذلك ردًا على تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية من المُقرر أن تبدأ اليوم الاثنين.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين، بأن بيونج يانج اختبرت إطلاق صاروخين كروز استراتيجيين من غواصة أمس الأحد، مؤكدة أن الإطلاق اختبر العمليات الهجومية لوحدات الغواصة التي تشكل جزءًا من الردع النووي لكوريا الشمالية.

وأضافت أن غواصة من طراز "8.24 يونجونج" أطلقت الصاروخين في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، مُضيفة أن الصاروخين قطعا نحو 1500 كيلومتر قبل أن يصيبا هدفًا في البحر.

وأعربت اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي، عن ارتياحها لنتائج تدريبات الإطلاق. وذكرت أن التدريبات عبرت بوضوح عن الموقف الثابت للجيش الكوري الشمالي، بشأن السيطرة المُستمرة على الوضع الحالي الذي أصبح فيه "الإمبرياليون الأمريكيون والقوات العميلة لكوريا الجنوبية العلنية في مناوراتهم العسكرية المناهضة لنا".

قوة هجومية لردع الحرب

من جانبها، قالت هيئة الأركان المُشتركة في كوريا الجنوبية، إن الجيش في حالة تأهب قصوى، وإن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية تعمل مع نظيرتها الأمريكية؛ لتحليل تفاصيل عملية إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.

ومن المُقرر أن تبدأ القوات الكورية الجنوبية والقوات الأمريكية اليوم الاثنين، مناورات مُشتركة تستمر 11 يومًا تحت عنوان (فريدوم شيلد 23) "درع الحرية 23"، وذلك إلى جانب مناورة ميدانية واسعة النطاق تسمى درع المحارب.

واتخذت اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، في اجتماع موسع برئاسة الزعيم كيم جونج أون، قرارات بإجراءات "مهمة وعملية"، بحسب وصف وكالة الأنباء الكورية الشمالية؛ من أجل "الاستخدام الهجومي" لردع الحرب، وقالت وكالة الأنباء الكورية إن الاجتماع ناقش واعتمد الخطوات العملية المهمة للاستفادة بشكل أكثر فعالية وقوة وهجومية من رادع الحرب للبلاد، في التعامل مع الوضع الحالي الذي وصلت فيه الاستفزازات الحربية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الخط الأحمر، ولم تحدد ماهية الإجراءات العملية.