الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجزائر.. مهرجان الرقص المعاصر يربط جسرا من المحبة بين البلدان المشاركة

  • Share :
post-title
أحد عروض الدورة الـ11 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر

Alqahera News - إنجي سمير

انتهت فعاليات الدورة الـ11 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر، في الجزائر، تحت شعار "الذاكرة"، بعد توقفه منذ عام 2019، بمشاركة نحو 150 راقصًا من داخل وخارج الوطن، وعدد من الدول مثل "تونس، إيطاليا، فرنسا، بريطانيا، كندا، والجزائر"، بالإضافة إلى مالي وهي ضيف شرف المهرجان.

وقالت صورية مولوجي، وزيرة الثقافة الجزائرية، إن المهرجان يقدم عددًا من التجارب الفنية في مجال الموسيقى وفنون الرقص والأداء في كل بلدان العالم.

وكشف عبد المؤمن حوى، المسؤول الإعلامي بأوبرا الجزائر، لبرنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن أنه بعد انقطاع دام لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، عاد المهرجان من جديد في دورته الـ11، وشارك فيه 10 فرق أجنبية، من 7 دول، كما تحمل شعار "الذاكرة"، ويعود إلى أن الجزائر تحتفي بالذكرى الـ60 لاستقلالها.

وأوضح أن أبرز المميزات في هذه الدورة كانت العروض وتوافد الجمهور بكثرة في مسرح أوبرا الجزائر، وتميزت أيضًا بالماستر الكلاس والورش التكوينية، وهذا ما تفعله دولة الجزائر ووزارة الثقافة والفنون في كل المجالات وليس في الرقص فقط، وكان هناك أيضًا محاضرات حول حب ذوي الهمم لمجال الرقص المعاصر، بالإضافة إلى وجود راقصين من كل ربوع الوطن.

وأضاف أن كل المهرجانات مهمة في الساحة الفنية الجزائرية سواء كانت وطنية، - التي تحافظ على التراث الثقافي الجزائري -، أو دولية - التي تربط الثقافات مع بعضها -، وبالتالي هذا المهرجان يتمتع بمكانة في الجزائر بقطاع الثقافة والفنون، كما أن أهميته تكمن في ربط جسر المحبة بين كل البلدان المشاركة، لأن الرقص المعاصر هو لغة عالمية وفنية، بالرغم من اختلافنا في الثقافات والآراء، لكن لا نختلف في التعبير عن الجسد والأحاسيس التي تخرج عبر هذا الفن وهو الرقص المعاصر، مؤكدًا أنه كان يتمنى حضور عروض من مصر، وكان هناك بالفعل اتصال مع إحدى الفرق، ولكن تعذّر وجودهم، تأكيدًا على المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.