أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري اليوم السبت، أن العلاقات التي تربط مصر وتركيا قوية وراسخة، مُشددًا على أن هناك أرضًا صلبة في الوقت الحالي لعودة العلاقات بين البلدين.
وأوضح "شكري"، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال زيارته لمصر، أن العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة لم تنقطع في أي مرحلة، مُؤكدًا عزم البلدين استعادة زخم العلاقات الثنائية.
وأضاف أن المباحثات بين الجانبين كانت مُعمقة وصريحة وشفافة، إذ تناولت العلاقات الثنائية والقضايا المُختلفة ذات الاهتمام المُشترك، مُشيرًا إلى أن هناك رؤية مُشتركة بين البلدين، بشأن العديد من الملفات والقضايا الإقليمية.
وأشار إلى أنه تم التباحث بشأن تبادل السفراء، وسيتم ذلك في الوقت الملائم، كما جرى خلال اللقاء بحث العمل والتنسيق المُشترك في مختلف القضايا لصالح البلدين.
ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن المباحثات مع نظيره التركي قد شملت قضايا إقليمية بشكل معمق، كما بحث الأزمة الروسية الأوكرانية الممتدة منذ عام كامل.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أكد "شكري" أنها لم تتأثر بالفتور الذي شابها، مُؤكدًا أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 9 مليارات دولار، كما أن هناك خططًا لتسهيل الاستثمار بين مصر وتركيا.