وجَّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بضرورة التوسع بالبرامج التدريبية والتكنولوجية والرقمنة، بهدف تمكين المرأة المصرية من فرص العمل ووظائف المستقبل.
وأضاف "السيسي"، في كلمته باحتفالية المرأة المصرية، اليوم الإثنين، أنَّه وجه بضرورة التوسع في دعم برامج الإدخار والإقراض الرقمية في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والبرامج التنموية المختلفة، من خلال بناء قدرات المرأة لتنفيذ المشروعات الصغيرة والأنشطة المستدامة.
وأصدر الرئيس المصري قرارًا بالعفو الرئاسي عن 85 من الغارمين والغارمات، وتعليقًا على قرار "السيسي"، قال وزير الداخلية المصري محمود توفيق، إن "جاري تنفيذ قرار العفو الرئاسي وسيتم خروج المفرج عنهم قبل شهر رمضان المبارك، فضلا عن تقديم المساعدة لهم طوال الشهر الكريم".
وكلَّف الرئيس المصري الحكومة بدعم البيئة التشريعية والمؤسسية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر الخاصة بالمرأة، لتسهيل إجراءات اللوائح المصرفية والبنكية، وتحفيز مشروعات المرأة ودخولها ضمن أنشطة المجتمعات الصناعية بهدف تعزيز مساهمة توطين الصناعة الحديثة في مصر، فضلًا عن متابعة مؤشر المساواة في الأجر بين الجنسين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان استدامة التحسن في هذا المؤشر من أجل حماية المرأة العاملة وضمان حقوقها في مشروع قانون العمل.