عاد زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم فريق ميلان الإيطالي، إلى منتخب بلاده السويدي، بعد تعافيه من الإصابة في الركبة، استعدادًا لمواجهة بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا 2024، معلنًا أنه الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لفريقه.
وقال زلاتان إبراهيموفيتش، في تصريحات عبر المؤتمر الصحفي عن عودته للمنتخب مرة أخرى: "بابتسامة ساخرة لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب، سأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي، مُعلنًا أنه الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لفريقه".
وأكد إبراهيموفيتش، أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الركبة على مدار 14 شهرًا، وبصورة أساسية تورمت ركبتي على مدار ثمانية أو تسعة أشهر، لكنه فجأة قبل شهر حدث شيء ما وأصبح كل شيء إيجابيًا وكان مصدر الطاقة".
وأضاف: "انطلاقًا من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر، ومن حالة جمود لثمانية أشهر تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية وبعدها حاولت اللعب وأصبح الوضع جيدًا".
وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسيًا، السبت الماضي، مع ميلان أمام أودينيزي ورغم تسجيله هدفًا من ركلة الجزاء، لكن فريقه تعرض للهزيمة 3-1.
وقال: "تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة، وكان الوضع سيصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف: "ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير.. أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي وتحقيق النتائج. أمل أن أواصل القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية".