الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مواجهة التحديات العالمية على رأس اجندة ماكرون في الصين أوائل الشهر المقبل

  • Share :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني

Alqahera News - هبة وهدان

تمكنت الصين أن تتصدر المشهد السياسي خلال الفترة الماضية، فضلًا عن أنها عادت مرة أخرى إلى ديناميكيتها في العلاقات الدولية بعد تجاوز جائحة كورونا، إذ ترسخ نفسها كلاعب عالمي مهم مستندة في ذلك إلى قوة اقتصادية هائلة وتطور عسكري واعد، فيما تضبط العديد من دول العالم بوصلتها تجاه بكين.

زيارة الرئيس الفرنسي إلى بكين ومحاور الزيارة

في هذا الإطار تأتي الزيارة المرتقبة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين أوائل الشهر المقبل، التي تتضمن وفق بيان صادر عن الإليزيه على ثلاثة محاور رئيسية هي؛ القضايا الاستراتيجية والتعاون في مواجهة التحديات العالمية الكبرى والعلاقات الاقتصادية.

وبحسب البيان، فإن أوكرانيا ستكون الملف الأبرز على طاولة البحث خلال القمة الصينية الفرنسية التي تعتزم باريس خلالها حث الصين على استخدام نفوذها لدى موسكو لإقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كييف.

كما تناقش أيضًا القمة الفرنسية الصينية الأزمات الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا والتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالإضافة إلى ملف العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات.

واستبق الرئيس الفرنسي الزيارة المرتقبة مطلع أبريل المقبل بالإعلان أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سترافقه في جزء من برنامج الزيارة؛ انطلاقًا من مبدأ الوحدة الأوروبية الذي اعتبره يمثل شرطًا أساسيًا لبناء شراكة متوازنة مع الصين في وقت تتصاعد فيه التحديات والتوترات الإقليمية والدولية ما يتوجب أن تولى القارة العجوز أهمية قصوى وآفاق أوسع للشراكة الاستراتيجية مع بكين.