تعاني ألمانيا من أزمة نقص المُعلمين، وتظهر عواقبها خلال العشر سنوات المقبلة، بحسب المستشار الألماني أولاف شولتس.
وحذر المستشار الألماني من احتمال حدوث نقص في المُعلمين بجميع أنحاء ألمانيا، خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.
وقال شولتس: "علينا أن نستعد لنقص المعلمين، وستكون مشكلة كبيرة، وهذا سيزعجنا على مدار السنوات العشر المقبلة".
وفقًا لتوقعات مؤتمر وزارة التعليم الفيدرالية، فإن من الممكن أن يكون هناك نقص بنحو 14000 مُعلم في عام 2030.
وسابقًا دعت شتارك فاتسينجر، وزيرة التعليم الفيدرالية، إلى ضرورة تحسين الوضع المالي للمُعلمين في ألمانيا، لجعل وظيفة التعليم جذابة للشباب، ومن أجل مستقبل أفضل للأطفال.
وقالت وزير التعليم الألمانية: إن المُعلمين لا يحتاجون فقط إلى التحفيز المعنوي، لكن بحاجة إلى رفع المقابل المادي لهم، من خلال مكافآت للأداء.
وتعاني ألمانيا في السنوات الأخيرة من أزمة نقص العمالة الماهرة، خاصة في مجالات الصحة، الشؤون الاجتماعية، والتعليم.