قالت الشرطة الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن المتورطة في إطلاق النار الجماعي، قبل يوم، على مدرسة مسيحية صغيرة خاصة في ناشفيل بولاية تينيسي، اشترت بشكل قانوني سبعة بنادق من خمسة متاجر أسلحة محلية مختلفة، وأخفت بعض هذه الأسلحة في المنزل.
وقُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في الهجوم على مدرسة ابتدائية في ناشفيل، قبل أن تطلق الشرطة النار وتردي المشتبه بها، وهي فتاة متحولة جنسيًا، حددتها الشرطة على أنها أودري هيل وتبلغ من العمر 28 عامًا.
7 بنادق من 5 متاجر أسلحة
وقالت الشرطة إن المشتبه بها كانت مسلحة في المدرسة ببندقيتين من طراز الهجوم، ومسدس وذخيرة كبيرة.
وقال رئيس الشرطة في ناشفيل جون دريك، إن "هيل" التي كانت طالبة سابقة بالمدرسة وتعيش في ناشفيل، اشترت بشكل قانوني سبعة بنادق من خمسة متاجر أسلحة محلية مختلفة.
وأطلقت هيل النار في البداية على باب مغلق على جانب المدرسة مخصص لدخول الطلاب، وفقًا للشرطة، وفور وصول الشرطة لموقع الحادث أطلقت المسلحة النار على سيارات الشرطة من نافذة بالطابق الثاني.
خريطة وأسلحة بمنزل القاتلة
وفتش المحققون منزل هيل، حيث تم العثور على "بندقية مقطوعة وبندقية ثانية وأدلة أخرى" ، بحسب الشرطة.
وقال قائد الشرطة لشبكة ABC News "لدينا كتابات وكتاب نعتبره بمثابة بيان رسمي". "لدينا خريطة للمدرسة، حيث تم رسم تخطيطي لكيفية دخولها وكيف يمكنها المضي قدمًا في مواجهة الضحايا المحتملين."
وأضاف: "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن. ولا يزال التحقيق جاريًا ".
اضطراب عاطفي
قال رئيس الشرطة دريك إن هيل كانت تحت رعاية الطبيب بسبب اضطراب عاطفي، وكان والداها لديهما انطباع بأنها "باعت السلاح الوحيد" الذي اعتقدوا أنها تملكه.
وأضاف دريك "كما اتضح ، كانت تخفي عدة أسلحة داخل المنزل".
وحددت الشرطة الأطفال المقتولين وهم إيفلين ديكو ، وهالي سكروجس ، وويليام كيني ، وجميعهم يبلغون من العمر 9 سنوات. فيما تم التعرف على الضحايا البالغين وهم المدرس البديل سينثيا بيك البالغ من العمر 61 عامًا، والحارس مايك هيل البالغ من العمر 61 عامًا، وكاثرين كونسي البالغة من العمر 60 عامًا، والتي كانت مديرة المدرسة.
