الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الملك تشارلز يلتقي شولتس.. ويلقي كلمة أمام البرلمان الألماني

  • Share :
post-title
الملك تشارلز وأولاف شولتس

Alqahera News - وكالات

التقى ملك بريطانيا تشارلز الثالث المستشار الألماني أولاف شولتس، وأصبح أول ملك يتحدث أمام البرلمان الألماني (البوندستاج) اليوم الخميس، وسط زيارة رفيعة المستوى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين القوتين الأوروبيتين، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس" للأنباء.

الحرب في أوكرانيا "كارثة"

وحذر الملك تشارلز الثالث، في خطابه اليوم الخميس أمام البرلمان الألماني، من "ويلات الحرب في أوروبا" واصفاً الحرب في أوكرانيا بأنها "كارثة".

وأضاف: "عادت آفة الحرب إلى أوروبا حيث تسبب الغزو غير المبرر لأوكرانيا في معاناة لا يمكن تصورها للعديد من الأبرياء."

وقال تشارلز، في خطاب أمام البوندستاج نقلته صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية: " لقد دمرت أرواحا لا تعد ولا تحصى؛ حيث تعرضت الحرية والكرامة الإنسانية للسحق بقسوة. لقد تعرض أمن أوروبا للتهديد، ليس فقط أمن أوروبا لكن قيمنا الديمقراطية كذلك ".

وأضاف إن " أمن أوروبا مهدد" وإنه أصبحت "مسؤولية مقدسة" أن تتحد أوروبا لدعم أوكرانيا بعد الحرب الروسية- الأوكرانية.

جاء حديث تشارلز في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى ألمانيا، التي تهدف إلى بناء كل من بريطانيا وألمانيا لمستقبل مزدهر ومستدام من خلال القيم المشتركة والعلاقات الثقافية والشخصية العميقة.

وتابع: "معًا يجب أن نكون يقظين ضد التهديدات التي تتعرض لها قيمنا وحرياتنا، وأن نكون حازمين في تصميمنا على مواجهتها. معًا يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق الأمن والازدهار والرفاهية التي يستحقها شعوبنا".

أول جولة خارجية رسمية

يقوم تشارلز (74 عاما) بأول جولة خارجية رسمية له منذ جلوسه على عرش بريطانيا.

ووصل الملك وعقيلته كاميلا إلى برلين مساء أمس الأربعاء.

واستقبلت حشود ورئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير الزوجين الملكيين عند بوابة براندنبورج الشهيرة ببرلين، وحضر الثلاثة مأدبة عشاء على شرف الزوجين في القصر الرئاسي.

إصلاح العلاقات

تحاول الحكومة البريطانية إصلاح العلاقات المتوترة مع شركائها بالقارة في أعقاب العملية المؤلمة التي سبقت وتلت انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

كانت تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد كبيرة، حيث أدت لخروج بريطانيا من السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي، ووضع حواجز تجارية بين الجانبين، ونقص في العمالة، واستبعاد لندن من برامج علمية أوروبية رئيسية.

ومن خلال إيلاء اهتمام خاص بأكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي - فرنسا وألمانيا - يأمل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تطبيع العلاقات مع دول الاتحاد.

كان تشارلز يخطط لزيارة فرنسا أولًا، لكن الاحتجاجات المناهضة للحكومة هناك حالت دون ذلك، ما وجّه التركيز على ألمانيا، حيث تتمتع العائلة المالكة البريطانية هناك بالكثير من الفضول والإعجاب.