الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محمد عبدالرحمن: "كشف مستعجل" لون كوميدي يُقدم للمرة الأولى

  • Share :
post-title
الفنان المصري محمد عبدالرحمن

Alqahera News - محمد عبدالمنعم

سهام عز الرجال شخصية مهزوزة.. واخترنا اسم غريب ليتماشى مع طبيعته
لم استعن بأطباء نفسيين.. ودوري يختلف عن "البطة الصفرا"
كنا حريصين على عدم استخدام الإفيهات.. واعتمدنا على كوميديا الموقف
أنا ومصطفى خاطر أصبحنا أبطال أول مسلسل رمضاني يُعرض على منصة
غبت عامين في رمضان عن جمهوري لظروف مرضي

حرص الفنان محمد عبدالرحمن، منذ كان طالبًا في الجامعة على أن يسلك كل الطرق، التي تمكّنه من الاستمتاع بموهبته الفنية، إذ التحق بفريق مسرح كلية الحقوق، جامعة عين شمس التي تخرج فيها عام 2007، ثم عرف بداية الطريق نحو تحقيق حلمه وبدأ يشارك في عدد من الأعمال المهمة، منها مسلسل "راجل وست ستات" مع الفنان المصري أشرف عبدالباقي، ليكمل مع الأخير المشوار في المسرح من خلال "تياترو مصر"، الذي تحول إلى "مسرح مصر"، وبعدها توالت عليه الأعمال وأثبت موهبته الكوميدية وصنع اسمه بين نجوم الكوميديا. 

يخوض الفنان محمد عبدالرحمن، تجربة كوميدية مختلفة في الموسم الرمضاني الحالي، بعد غياب عامين من خلال مسلسل "كشف مستعجل"، الذي يشاركه بطولته الفنان مصطفى خاطر، أحد رفاق "مسرح مصر"، في تجربة مميزة لكونها تُعرض على منصة إلكترونية بجانب كونه أول مسلسل جريمة كوميدي في مصر.

كشف محمد عبدالرحمن في حواره لـ موقع "القاهرة الإخبارية"، عن كواليس تحضيره للعمل والصعوبات التي واجهته وكيف يرى تعاونه الأول تلفزيونيًا مع صديق كفاحه الفنان مصطفى خاطر، وتحدث عن الأسباب التي جعلته يتغيب عن التواجد الرمضاني لمدة عامين، كما كشف عن تفاصيل أعماله المقبلة. 

تجسد شخصية الدكتور النفسي "سهام عز الرجال" في مسلسل "كشف مستعجل" ما الذي حمّسك للمشاركة في العمل؟

هناك عوامل كثيرة حمّستني للتواجد في المسلسل أهمها كونه جريمة كوميدي، وهذا اللون يُقدم لأول مرة، كما أن الشخصية التي أجسدها في العمل جديدة، إذ نقدم كوميديا موقف من نوع خاص، تلقينا عليها بعد عرض الحلقات الأولى ردود فعل قوية من الجمهور، ورأيت البعض يتداول مشاهد ومواقف من العمل على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أسعدني للغاية، كما أن هذا المسلسل يعد العمل الأول الذي يجمعني مع صديقي مصطفى خاطر في الدراما التلفزيونية.

ومن أسباب قبولي العمل أيضًا هو أنه للمؤلف المتميز إيهاب بليبل، الذي قدّم قصة رائعة ومتقنة، حينما قرأتها أول مرة لم أتردد نهائيًا في الموافقة عليها، والتواجد في الماراثون الدرامي الأقوى.

قبل عرض المسلسل وتحقيق هذا النجاح.. هل كنت متخوفًا من إذاعته على منصة إلكترونية في رمضان؟

لم أخف نهائيًا من هذا الأمر، لأنني شخص أحب التحدي، وعلمت من البداية أن العمل سيعرض على منصة "Watch it"، وكنا نركز فقط على أن يخرج العمل بشكل متقن وجيد خاصة أننا نقدم لون جديد، ويجب أن يكون له حبكة ليخرج بالشكل المناسب للجمهور، وأنا على ثقة بأن العمل الجيد يجذب الجمهور إليه في أي مكان.

ولا ننسى أن المنصات أثبتت قوتها على الساحة، ولها جمهورها، وأنا واحد منهم، وأتابع أغلب الأعمال المفضلة عليها، وأغلب أصدقائي كذلك، وأحب دائمًا أن أقدم شيئًا جيدًا في عملي.

وكما ذكرت كنا نعرف أنا ومصطفى خاطر أن العمل سيعرض على منصة، وكنا متحمسين كثيرًا للتجربة، وأصبحنا أبطال أول مسلسل يعرض في موسم رمضان على منصة وهذا أمر يسعدنا، كما أن هناك العديد من التجارب الفنية التي أثبتت نجاحها على المنصات وتابعها الجمهور. 

لنتحدث أكثر عن شخصيتك في العمل.. هل استعنت بطيبب نفسي لتجسيدها؟

المؤلف إيهاب بليبل، كتب الشخصية بتفاصيل دقيقة للغاية، لذا حينما قرأت السيناريو شعرت أنني لا أحتاج إلى الاستعانة بطبيب نفسي فالسيناريو قدم كل ما تحتاجه الشخصية بعناية، وقرأته جيدًا، كما عقدنا جلسات عمل كثيرة قبل التصوير.

تجسد في فيلم "البطة الصفرا" شخصية دكتور علم نفس.. هل كان هناك تداخل في التفاصيل بين الشخصيات؟

لا شك أن الموضوع كان صعبًا، خاصة أن "سهام عز الرجال" دكتور نفسي، أما في "البطة الصفرا" دكتور جامعي في علم النفس، لذا كان يجب أن أفصل بين الشخصيتين تمامًا، ليخرجا بشكل مختلف وألا يحدث تداخل لدى الجمهور، وسيرى المُشاهد هذا الاختلاف بشكل أوضح عندما يعرض الفيلم في دور السينما خلال عيد الفطر أو موسم الصيف، فما زلت لا أعرف بعد موعد طرحه.

الدمج بين الجريمة والكوميديا في عمل درامي أمر يعتبره الكثيرون ليس سهلًا.. كيف رأيته من وجهة نظرك؟

الحقيقة أن الهم الأكبر في هذا الأمر يعود للمؤلف إيهاب بليبل، الذي بذل جهدًا كبيرًا في الكتابة وللمخرج شادي الرملي، الذي استطاع ترجمة ما كتبه المؤلف إلى صورة ومشاهد وشخصيات من لحم ودم، أما نحن مجرد أدوات يوظفها المخرج من أجل الصورة الكبرى الخاصة بالعمل، وأتمنى أن نكون نجحنا في ذلك فالأمر في النهاية يعود للجمهور.

هل كان مقصودًا اختيار اسم غريب للشخصية وهو "سهام عز الرجال"؟

بالفعل، خاصة أنه يتماشى مع الشخصية وتفاصيلها، إذ إن "عز الرجال" شخصية مهزوزة ويتم استخدامه في أمور ليس له دخل بها ويتورط في العديد من المشكلات، وكنا حريصين على ألا نستخدم الإفيهات في العمل ونعتمد على المواقف لتكون مقنعة للجمهور.

 كيف كان التعاون بينك وبين مصطفى خاطر في أول عمل تلفزيوني؟

أنا و"خاطر" بيننا كيمياء خاصة، منذ أن عملنا في المسرح سويًا، كما أننا أصدقاء منذ فترة الدراسة الجامعية، وأعتقد أن الصداقة التي تجمعنا تظهر للجمهور سواء في المسرح أو من خلال "كشف مستعجل"، وأتمنى أن يجمعنا فيلم سينمائي قريبًا، فهو فنان موهوب وعاشق للمهنة، ويحب دائمًا أن يقدم كل ما هو جديد ويكتشف مساحات مختلفة للتمثيل داخله.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتكما خلال تصوير العمل؟

الحقيقة أنها كانت الصعوبات العادية الخاصة بأوقات التصوير والتحضيرات للمشاهد، وفريق العمل كله كان يركز على أن يتقن ما يقدمه من أجل أن يخرج بأفضل صورة، لذلك لم تكن لدينا صعوبات كبيرة، وأجواء التصوير كانت ممتعة وبيننا محبة كبيرة.

بعد مجموعة من الأدوار والظهور المميز في دراما رمضان تغيبت لمدة عامين، ما السبب؟

الحقيقة أن الفترة الماضية لم تكن سهلة على الإطلاق فقد كنت مشغولًا لفترة بتصوير فيلم "الدعوة عامة" مع الفنان أحمد الفيشاوي وأسماء أبو اليزيد، وبعدها مررت بفترة متاعب صحية طويلة وخضعت لعملية جراحية كبيرة استلزمت مني الجلوس في المنزل، والآن عدت إلى الجمهور في رمضان، وأتمنى أن أتواجد معهم كل عام بعمل يحبونه.

الكوميديا تسمح بالارتجال.. هل حدث ذلك في مسلسل "كشف مستعجل"؟

كما ذكرت فأغلب الوقت نعتمد على السيناريو، ووراد أن نضيف شيئًا إلى العمل ونحن نصور ما دام متناسقًا مع المشهد والإطار العام الذي نقدمه، والمهم في النهاية خروج المشهد بشكل لائق، ويأتي ذلك بعد نقاش مع فريق العمل، وإذا لم تكن الإضافات مناسبة لا نأخذ به.