الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أوكرانيا تطالب بريطانيا بعدم منح تأشيرات للاعبين الروس

  • Share :
post-title
بطولة ويمبلدون- أرشيفية

Alqahera News - وكالات

وصف وزير الخارجية الأوكراني، قرار بطولة "ويمبلدون المفتوحة للتنس" بالسماح للاعبي روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة كمحايدين بأنه "غير أخلاقي"، وحثّ بريطانيا على عدم منحهم تأشيرات، وفقًا لوكالة "رويترز".

وقال دميترو كوليبا، عبر "تويتر": "قرار ويمبلدون بالسماح بمشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء غير أخلاقي، هل أوقفت روسيا الاعتداءات أو أعمالها الوحشية؟ لا، قررت ويمبلدون وحسب، إيواء اثنين متواطئين في الجريمة".

وأضاف: "أطالب حكومة بريطانيا بمنع اللاعبين (من البلدين) من التأشيرات"، وستسمح "بطولة ويمبلدون للتنس" للاعبي روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في البطولة الكبرى التي تُقام على الملاعب العشبية هذا العام بصفتهم "محايدين"، وذلك بعد منعهم العام الماضي، بعد العملية العسكرية الروسية.

"ويمبلدون" قالت العام الماضي، إن منع لاعبي البلدين كان قرارها الوحيد القابل للتطبيق بموجب توجيهات الحكومة البريطانية.

ومع ذلك، تشمل شروط هذا العام حظر "التعبير عن مساندة الغزو الروسي لأوكرانيا" والذي تصفه موسكو بالعملية العسكرية الخاصة وحظر مشاركة اللاعبين الذين "يتلقون تمويلًا من دولتي روسيا أو روسيا البيضاء".

وقال نادي عموم إنجلترا للتنس، في بيان اليوم الجمعة: "نيتنا الحالية هي قبول مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء؛ شريطة أن يتنافسوا كلاعبين "محايدين"' ويلتزموا بالشروط المناسبة.

وتابع البيان: "لقد وضعت الشروط بعناية من خلال الحوار البناء مع حكومة المملكة المتحدة والاتحاد البريطاني للتنس، وكافة الهيئات الدولية المعنية بالتنس، وتتماشى مع التوجيهات الحكومية للاتحادات الرياضية في المملكة المتحدة".

ونتيجة للحظر، منعت "ويمبلدون" نقاطها في التصنيف، وفرض اتحادا لاعبي ولاعبات التنس المحترفين غرامات ضخمة على الاتحاد البريطاني ونادي عموم إنجلترا للتنس.

ورحب اتحادا لاعبي ولاعبات التنس برفع الحظر، وقالا إن الأمر تطلب جهدًا تعاونيًا عبر الرياضة للوصول إلى "حل عملي" يحمي عدالة اللعبة.

وقال الاتحادان في بيان: "لا يزال هذا الوضع صعبًا للغاية ونود أن نشكر ويمبلدون والاتحاد البريطاني للتنس على جهودهما في الوصول لهذه النتيجة، بينما نكرر إدانتنا القاطعة للحرب الروسية على أوكرانيا".

ومن جانبها قالت لوسي فريزر، وزيرة الثقافة البريطانية، إن الحكومة تمسكت بموقفها بعدم السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء الذين يمثلون بلادهم بالمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، لكنها تدعم نهج نادي عموم إنجلترا.

وأضافت "فريزر": "يُمكن للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء كأفراد، والممولين ذاتيًا المنافسة في المملكة المتحدة، وفقًا لتوجيهاتنا بشأن الحيادية".

وتابعت: "لذلك نحن نؤيد نهج نادي عموم إنجلترا للتنس والاتحاد البريطاني للعبة على أساس اتباع هذا التوجيه، لم يكن ينبغي أبدًا فرض غرامات على نادي عموم إنجلترا والاتحاد البريطاني من اتحادي لاعبي ولاعبات التنس لاتخاذ موقف مبدئي ضد العدوان الروسي".

وأكملت: "الحكومة البريطانية ستواصل العمل بشكل وثيق مع الهيئات الرياضية والاتحادات ومنظمي البطولات لبذل كل ما في وسعنا لإظهار التضامن مع أوكرانيا".

وكانت "ويمبلدون" البطولة الكبرى الوحيدة التي منعت مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء، العام الماضي، وشارك اللاعبون في البطولات الأخرى كلاعبين فرديين دون انتماءات وطنية.

ويوجد لاعبان من روسيا في قائمة المصنفين العشرة الأوائل للرجال، هما دانييل ميدفيديف الخامس وأندريه روبليف السابع.

وفي تصنيف السيدات تحتل لاعبة روسيا البيضاء، أرينا سبالينكا، المركز الثاني عالميا وفازت أيضًا ببطولة أستراليا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام، وتحتل الروسية، داريا كاساتكينا، المرتبة الثامنة عالميًا.