فازت التشيكية بترا كفيتوفا على إيلينا ريباكينا لاعبة كازاخستان بنتيجة 7-6 و6-2 لتحرز لقب بطولة ميامي المفتوحة للتنس للمرة الأولى، السبت، وهو لقبها التاسع في بطولات المحترفات ذات 1000 نقطة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وحسمت اللاعبة التشيكية المخضرمة، المصنفة 15 في البطولة، الشوط الفاصل في المجموعة الأولى والذي استمر 22 دقيقة من الفرصة الخامسة، عندما أطاحت ريباكينا المصنفة العاشرة بكرة خارج الملعب.
ولم تواجه كفيتوفا، صاحبة اليد اليسرى القوية، أي مشكلة في المجموعة الثانية وتقدمت 3-صفر، وكسرت إرسال ريباكينا للمرة الثالثة في فرصة حسم اللقب.
ووضعت كفيتوفا (33 عامًا)، الفائزة بلقب ويمبلدون في 2011 و2014، والتي فكرت في الاعتزال مؤخرًا، يدها على وجهها في سعادة عندما أطاحت ريباكينا بكرة أمامية خارج الملعب لتنتهي المباراة.
وقالت كفيتوفا، التي بددت خمس نقاط لحسم المجموعة في الشوط الفاصل المثير، إن هذا الشوط كان محوريًا في المباراة.
وأضافت: "الشوط الفاصل.. يا إلهي.. ربما كان أطول شوط في مسيرتي ونجحت في التحكم في الأمور".
تابعت: "سددت (ريباكينا) العديد من ضربات الإرسال الساحقة في بداية الشوط الفاصل، ولم يكن بإمكاني فعل ذلك، كانت مباراة صعبة جدا ومذهلة".
ووضعت اللاعبة التشيكية حدًا لانتصارات ريباكينا، التي كانت تأمل في حصد ثنائية "الشمس الساطعة" بعد فوز بطلة ويمبلدون بلقب إنديان ويلز، في 13 مباراة متتالية.
وأفسد 12 إرسالًا ساحقًا من ريباكينا 24 خطأ سهلًا، ونالت أقل من نصف نقاط إرسالها الثاني.
وبتتويجها بلقبها الـ30 في مسيرتها ستعود كفيتوفا، المصنفة الثانية على العالم سابقًا، إلى قائمة أعلى 10 لاعبات في التصنيف العالمي لأول مرة منذ سبتمبر 2021.
وعززت رصيدها في النهائيات بتحقيق 30 فوزًا مقابل 11 خسارة.
وعن ارتفاع مستواها في المباريات النهائية، أكدت: "أحب الألقاب وخوض النهائيات والذهاب إلى أبعد نقطة بالبطولات، وهذا أكثر ما أحبه في التنس، أحب اللعبة نفسها والقتال في اللعب".
ويضاف هذا الانتصار إلى الإنجازات الأخيرة للاعبة التي خضعت لجراحة بسبب جروج في يدها التي تعتمد عليها في اللعب، بعد تعرضها لهجوم بسكين في حادث سطو على منزلها في 2016.