أفادت تقارير صحفية، بتفاصيل إقالة جراهام بوتر، من تدريب فريق تشيلسي الإنجليزي، بعد سلسلة من النتائج السيئة أدت لتراجع ترتيب الفريق في المسابقة للمركز الحادي عشر بالبريميرليج.
وقالت صحيفة "الأثليتيك" البريطانية إنه في صباح أمس الأحد، حتى بعض أعضاء التسلسل الهرمي في النادي كان لديهم انطباع بأن جراهام بوتر، سيبقى مسؤولًا في مباراة ليفربول المقبلة، ولكن الأمور تغيرت بسرعة.
وأضافت أن ملاك نادي تشيلسي، تود بويلي، وكليرليك كابيتال، شعروا أن النتائج كانت مخيبة للآمال للغاية ولم يروا التقدم الذي يريدونه في الفريق.
وأوضحت أن جراهام بوتر تلقى الخبر وجهًا لوجه في ملعب التدريب، وقد تلقى الأخبار بشكل احترافي بشكل لا يصدق، مؤكدًا أنه لم يتم إخبار اللاعبين ومعظم الموظفين الآخرين مسبقًا لتجنب التسريبات.
وأكملت أن تشيلسي أصر على أنهم سيأخذون وقتهم ويضمنون أن البحث عن المدرب الجديد سيكون شاملًا ودقيقًا، وأنهم لم يتحدثوا بعد إلى أي مرشح للمنصب.
وأكدت أن تشيلسي لديه قائمة بالمدربين وسيتم تحديثها في الأيام والأسابيع المقبلة، وإنه احتمال أن يبحث فريق ريال مدريد، وباريس سان جيرمان وتوتنهام عن مدرب جديد قبل الموسم يعني أن المنافسة ستكون عالية، لكن تشيلسي يشعر بأن إقالة بوتر الآن قد تمنحهم أسبقية عليهم.
وأردف أن لورانس ستيوارت، المدير التقني للنادي، وبول وينستانلي مدير التعاقدات، سيقومان بتحديد المدرب الذي يعتقدان أنه يمكن أن يحقق البطولات للفريق الذي تم تكوينه بتكلفة باهظة، ثم سيقدمان التوصية إلى تود بولي.
واختتمت أن تشيلسي يعتقد أن بوتر سيكون أفضل من تجربة الأشهر القليلة الماضية التي مر بها، وسيستمر في أن يصبح مدربًا كبيرًا.