أدانت الرئاسة الفلسطينية تجدد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين في المسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي، ومنعهم من شعائر الاعتكاف المرتبطة بالأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، مشددة على إصرار الاحتلال على تدنيس المسجد وخلق مناخ للتصعيد والتوتر.
قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي مُصر على الاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك وخلق مناخ للتصعيد وعدم الاستقرار والتوتر"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتجددت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، في أعقاب ثاني اعتداء تشنه القوات الإسرائيلية بحق المصلين داخل المسجد الأقصى إذ طردتهم من ساحاته ومنعتهم من الاعتكاف، وقابلت هتافاتهم للأقصى، بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وأسقطت عددًا كبيرًا منهم مصابين.
صفعة للجهود الأمريكية
وأضاف "أبو ردينة" أن ما تقوم به إسرائيل من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين "يشكل صفعة للجهود الأمريكية التي حاولت خلال الفترة الماضية، إيجاد حالة من الهدوء والاستقرار في شهر رمضان المبارك".
وأكد "أبو ردينة" أن ما حدث مساء اليوم في المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين، الذي يأتي استكمالًا للاعتداءات الوحشية التي جرت أمس، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة تريد جر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار"، وفق ما نقلته "وفا".