اندلعت اشتباكات في باريس، بالقرب من مطعم "La Rotonde"، الذي يفضله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ أضرم محتجون النار في صناديق قمامة، خلال اليوم الحادي عشر من المظاهرات، التي اندلعت على مستوى البلاد ضد إصلاح نظام التقاعد.
يشتهر مطعم "La Rotonde"، التي أضرمت النيران في مظلاته باستضافته حفل عشاء احتفالي، لاقى انتقادات شديدة لماكرون عندما قاد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2017.
بدأت الاحتجاجات في منتصف يناير، المضي ضد الإصلاح الرئيسي لولاية ماكرون الثانية، الذي شدد على مشروع تعديل سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا.
ودعت النقابات العمالية، مساء الخميس، إلى يوم آخر من الاحتجاجات على مستوى البلاد، 13 أبريل.
أصبحت احتجاجات الشوارع عنيفة بشكل متزايد منذ أن دفعت الحكومة قانون المعاشات التقاعدية، من خلال البرلمان دون تصويت نهائي، بسبب نقص الدعم بين المشرعين.
لكن تقديرات الشرطة تشير إلى احتمال انخفاض عدد المشاركين.
وأكد جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، اعتقال 111 شخصًا في مختلف أنحاء فرنسا، خلال اليوم الحادي عشر من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد، فيما أصيب 154 من ضباط الشرطة بجروح "بعضهم خطيرة"، بحسب جريدة لو موند الفرنسية.
تظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الناخبين تعارض قانون المعاشات التقاعدية.