حالة من الهدوء الحذر تسود القدس وقطاع غزة، بعد عمليات القصف الإسرائيلي التي أسفرت عن أضرار مادية وخسائر في الأرواح، وشهد المسجد الأقصى توافد الآلاف من المصلين، بعد دعوات وزارة الأوقاف الفلسطينية لشد الرحال للمسجد.
قالت دانا أبوشمسية، مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إن الهدوء عم منطقة القدس وباحات المسجد الأقصى، بعد ليلة ساخنة شنت فيها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على الأراضي المُحتلة، وردًا على ذلك دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، إلى ضرورة تعبئة جنود الاحتياط.
وأضافت "أبوشمسية"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن كتائب الاحتياط في جيش الاحتلال 28 كتيبة احتياطي، تعمل منها 6 فقط، وطالب نتنياهو باستدعاء 4 وحدات ونشرها في أماكن الاشتباكات لتكون في حالة تأهب؛ خوفًا من تصعيد الفصائل الفلسطينية وتنفيذ أي اعتداءات.
كما أكدت منى عوكل، مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، من غزة، أن هناك حالة من الهدوء الحذر والقلق يشهدها قطاع غزة، وحالة من التأهب لقوات الاحتلال، على الرغم من أن المقاومة الفلسطينية لم تسع للتصعيد.
وأضافت "عوكل"، أن الهدوء الحالي هو الذي يسبق العاصفة؛ لأن نتنياهو لن يستسلم بسهولة ويحاول تصدير أزمات الحكومة للخارج، إذ يرى المراقبون أن الأحداث الماضية مفتعلة، لأن نتنياهو لن يسمح أن تنتقد حكومته، لذلك يحاول كسب ود الإسرائيليين، من خلال تقديم العديد من الشهداء الفلسطينيين وإحداث الدمار في غزة والقدس.