تبدأ كنائس العالم، اليوم الأحد، الاحتفال بأسبوع الآلام وبقداس أحد السعف، الذي يرمز إلى ذكرى دخول السيد المسيح، القدس، وتم استقباله بالهتافات وسعف النخيل، ويحتفل المواطنون في عدد من الدول بأحد السعف ومن أبرز هذه الدول مصر، التي لها طقوس خاصة بالاحتفال.
وقال محمد جمال، مراسل "القاهرة الإخبارية" من القاهرة، إن الكنائس المصرية في المحافظات تشهد أجواء احتفالية، احتفاءً بعيد السعف الذي يحرص المصريون على الاحتفال به، ويرجع إلى دخول السيد المسيح، مدينة القدس، واستقبال اليهود له بسعف النخيل وأغصان الزيتون، لذلك سُمي بعيد السعف أو أحد الشعانين أو عيد الزيتون.
وأضاف "جمال" في رسالته لقناة القاهرة الإخبارية، أن المصريين يحرصون خلال هذا العيد على كثير من المظاهر، سواء تزيين المنازل أو الكنائس بسعف النخيل أو شراء التيجان والورود، ويحرص الأطفال على ارتداء التيجان التي صنعت من السعف.
وأوضح أنه في مدينة شبرا المصرية كان الاستعداد للاحتفالات بعيد الشّعانين مبكرًا، قبل أيام من خلال تواجد الباعة، الذين يحرصون على توفير كل منتجات سعف النخيل والورود للمواطنين.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأحد الشعانين، الذى يسبق مباشرة بدء أسبوع الآلام، فهو بداية أسبوع الآلام، إذ يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات الخاصة، إذ يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدم سعفه لصنع الصلبان الصغيرة، إلى جانب قراءة قصة دخول النبي عيسى عليه السلام إلى القدس، وغناء الترانيم القبطية.