استضافت العاصمة المصرية القاهرة، أوائل فبراير الماضي، ورشة عمل سياسية تحت عنوان "آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع"، انطلاقًا من حرص مصر الدائم والمستمر على وحدة الشعب السوداني.
جاء ذلك في تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "مصر والسودان.. حرص دائم على المصالح المتبادلة بين البلدين".
وأشار التقرير إلى أن الورشة شارك فيها العديد من القوى السياسية السودانية الفاعلة والشخصيات البارزة ممن يمثلون جميع أطياف الشعب والأحزاب والحركات السياسية والقوى المجتمعية، في إطار حوار جاد يفضي إلى توافق يلبي طموحات جماهير الشعب السوداني.
وأضاف أن المناقشات والمداولات جاءت في جلسات الحوار السوداني بالقاهرة، لتسهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، بهدف تحقيق التوافق حول المسائل التي تؤدي للمصالحة والتأسيس لبناء يلم الشمل ويرأب الصدع.
وتابع: "بحسب البيان الختامي الصادر عن الحوار السوداني السوداني في القاهرة، فقد نجح الأشقاء السودانيون في التوصل إلى نقاط من التوافق حول بعض المسائل الخلافية، بما يمهد الطريق لحلول جذرية للأزمة السياسية".
وأوضح التقرير، أن الأطراف السودانية المجتمعة في القاهرة توصلت من خلال الحوار التي ترعاه مصر لخطوات جادة نحو السلام والمصالحة، إذ تم الاتفاق على ضرورة تنفيذ اتفاق سلام "جوبا"، الموقع في أكتوبر 2020، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمناطق المهمشة.