قال ياسر نور الدين مراسل قناة "القاهرة الاخبارية" من نيويورك، إن الرئيس الأمريكى يحاول إرغام كبرى شركات النفط الأمريكية على خفض أسعار النفط، ويهددهم بزيادة الضرائب إذا ما قاموا بذلك.
وأضاف "ياسر" خلال مداخلته مع الإعلامية دينا سالم مقدمة برنامج "المراقب"، أن بايدن يتهم الشركات باغتنامهم فرصة الحرب الروسية الأوكرانية للثراء ليس إلا.
وأضاف أن ما يدعو الشركات إلى عدم الاستجابة لمناشدات بايدن والإدارة الأمريكية هو التخوف من تقلبات السوق، وأن هناك العديد من المدفوعات الزاهدة فى عملية التنقيب، مشيرًا إلى أن بايدن لن يستطيع إرغام الشركات على الانصياع لمطالبه حال عدم وجود قانون ملزم يوافق عليه البرلمان ومجلس الشيوخ، وهو ما يضع بايدن فى مأزق خاصة قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، خاصة أن الديمقراطيين يعوّلون كثيرًا على استجابة الشركات لمناشدات بايدن خاصة فى الانتخابات النصفية للكونجرس وأيضا انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وقال "ياسر" إن المواطن الأمريكى لا يبالي إلا بالحالة الاقتصادية وخفض سعر البنزين، فهو يهتم فى المقام الأول بمصالحه الشخصية سواء جاء حلها عن طريق الديمقراطيين أو الجمهوريين، مضيفًا أن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وزيادة أسعار السلع والوقود، كل هذا دفع المواطن الأمريكى للعمل فى أكثر من وظيفه لسد احتياجاته رغم وعود بايدن المتكررة بحل الأزمة وهو ما لم يحدث إلى الآن.
مشيرًا إلى أن استطلاعات الرأي حتى الآن تقول إن المواطن الأمريكى غير متفائل بأن الرئيس الأمريكى الحالي أو الديمقراطيين سيقومون بحل تلك الأزمات.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية فشلت فى التوصل إلى اتفاق مع الدول المصدرة للنفط للسيطرة على الأسعار رغم زيارات بايدن للعديد من هذه الدول، بعدما اضطرت الولايات المتحدة لاستخدام كميات كبيرة من الاحتياطى الاستراتيجى الخام للنفط، ومع ذلك لم تستطع الإدارة الأمريكية السيطرة على أسعار الوقود حتى الآن.
وبالحديث عن نسب الضرائب المتوقع أن يفرضها بايدن على شركات النفط، أوضح "ياسر نور الدين" أن النسبة غير محددة ولكنها ستكون بالمليارات.