الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصر والإمارات.. نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية والعربية

  • Share :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد

Alqahera News - محمود عبد الغني

شراكة استراتيجية وتعاون وثيق في المجالات كافة، أساس ارتكزت عليه العلاقات المصرية الإماراتية على مدى 51 عامًا، وساهمت في تحولها إلى نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية والعلاقات العربية- العربية.

جاء ذلك في تقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية" عن العلاقات المصرية الإماراتية، بعنوان "مصر والإمارات.. نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية والعربية".

وأوضح التقرير، أن مصر والإمارات طراز رفيع في العلاقات بين الدول والشعوب على حد سواء، إذ تجمع البلدين روابط تاريخية وأخوة راسخة، أثمرت على مدى نصف قرن توافقًا في مُختلف القضايا، توافقًا لم تهزه أو تُؤثر عليه رياح الأزمات المُتلاحقة والتحديات العالمية والتقلبات الساخنة التي شهدتها المنطقة العربية، خلال العقد الماضي، وإنما زادت من حجم التنسيق المُستمر بين البلدين.

وأضاف التقرير، أنه على مدار السنوات الـ9 الماضية، اكتسبت العلاقات بين القاهرة وأبوظبي زخمًا كبيرًا على مستوى قيادة البلدين، إذ بلغ عدد اللقاءات والقمم التي التقى فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، منذ أن كان وليًا لعهد أبوظبي إلى أكثر من 40 لقاءً، بينها 5 لقاءات وقمم جمعتهما منذ تولي "بن زايد" رأس الدولة في مايو الماضي.

وأشار التقرير، إلى أن مكافحة التطرف، والإرهاب، وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، ودعم جهود استقرار الدول الشقيقة، ثوابت لطالما أكد عليها البلدان في مُختلف المحافل العربية والدولية، فالعلاقات المصرية الإماراتية، تتسم بأنها قائمة على الوعي والفهم المُشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية.

وتابع التقرير، اقتصاديًا تأتي المصالح والروابط التجارية والاستثمارية كأحد أبرز ركائز قوة العلاقات بين مصر والإمارات، واكتسبت شكلًا أكثر تطورًا منذ تولي الرئيس "السيسي" مقاليد الحكم عام 2014، وباتت السوق الإماراتية الوجهة الأولى للصادرات المصرية، فيما تأتي الإمارات في مُقدمة الدول التي تملك استثمارات في السوق المصرية، وصلت إلى 16 مليار دولار، في مجالات النقل، والاتصالات، والطاقة، والزراعة، والتكنولوجيا، وغيرها من قطاعات التنمية في مصر.

كما ذكر التقرير، أنه على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تتنامى العلاقات المصرية الإماراتية في تنسيق وتناغم، ليس على المستوى الثنائي فحسب، وإنما على مستوى إقليمي يضمن تحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة وحفظ استقرار الدول وصون مقدراتها.