قال محمد إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، إن قوات الدعم السريع موجودة في منطقة مروي في الولاية الشمالية، وحتى الآن هناك هلع كبير من قبل المواطنين.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الجيش السوداني أرسل تعزيزات في تلك المنطقة؛ تحسبًا لأي مواجهات محتملة، وقبل قليل كان هناك تطورات في المشهد السياسي وحزب الأمة عقد اجتماعًا وكون لجنة من قدامى المحاربين، وسوف تلتقي مساء اليوم، وذلك لطي الخلافات التي تشهدها المنطقة.
وتابع: "كانت هناك اجتماعات من قبل قوى التوافق الوطني أو حركة تحرير السودان، وبين قيادة الجيش والدعم السريع، وكان بالاجتماعات مرونة بين الجانبين، وحتى الآن المشهد كما يبدو مفتوحًا على كل الاحتمالات وكل جانب يتمسك، بموقفه وقوات الدعم السريع ما تزال متواجدة هناك على الرغم من وجود تعزيزات من قبل الجيش السوداني من منطقة شندي وعطبرة، حيث أرسل الجيش تعزيزات إلى تلك المناطق".
وأوضح أن المشهد مفتوح على كل الاحتمالات، وهناك جهود من القوى السياسية، وحزب الأمة قبل ساعتين أصدر بيانًا وتحدث عن أن ما يحدث الآن أمر خطير ويتجاوز العملية السياسية التي تجري في البلاد، خاصة وأن الخلافات ظهرت منذ ورشة الإصلاح الأمني، وظهرت هناك خلافات في تبعية قوات الدعم السريع، التي ترى أن تبعيتها يجب أن تكون لرئيس وزراء منتخب أو رئيس مدني منتخب، بينما يرى الجيش أن هذه القوات يجب أن تكون تابعة للجيش.