قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن المباحثات التي جمعته بنظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، تناولت كل أوجه العلاقات وتذليل جميع الصعاب في التعاون بين البلدين والشعبين، ما يعود بالاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف "شكري" خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، اليوم الخميس، في أنقرة، اتفقنا على إطار زمني محدد يتم بلورته فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية، والتحضير على عقد قمة على مستوى رؤساء البلدين.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل 10 مليارات دولار.
وتابع وزير الخارجية المصري، أننا بحثنا القضية الفلسطينية والعمل ضمن منظمة التعاون الإسلامي،والتأكيد على احترام حرية العبادة والوضع القائم في المسجد الأقصى.
وأضاف: يجب إتاحة الفرصة للسلطة الفلسطينية للقيام بواجبها، ونكثف جهودنا لمنع الأعمال الأحادية في الأراضي المحتلة.
وذكر"شكري" أن مصر وتركيا تدعمان استقرار ليبيا وسوريا،مؤكدًا: " نأمل أن يسود الوفاق والوئام بين كل دول المنطقة".
وتابع:"شكري": "يجب الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقد بحثنا الملف الليبي وضرورة إتمام عملية الانتخابات".