أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري ورئيس "cop 27" أن مصر كانت حريصة على الترحيب بمشاركة جميع الأطراف المهتمة بأعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP 27" سواء الحكومية أو القطاع الخاص أو المجتمع المدنى، موضحًا أن الشباب والمرأة لهما مكانة مهمة في إطار عمل المؤتمر.
وكشف "شكرى" في حوار خاص أجرته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، على هامش أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP 27 " أن المؤتمر شهد مشاركة شبابية وتسجيل أعداد كبيرة منهم للتواجد في المنطقتين الرزقاء والخضراء لدفع الدول والمنظمات الحكومية لبذل مزيد من الجهد في مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ، كما تم عقد منتدى للشباب وإسهامهم في قضية تغير المناخ.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن فريق عمل وزارة الخارجية المصرية قام بجهد كبير على مدار العام في التحضير والتواصل وعقد سلسلة ضخمة من الاجتماعات مع الوفود والمجموعات التفاوضية المختلفة التي تضطلع بمسئولية خاصة خلال هذا المؤتمر، وهو ما كان له أثر في اعتماد جدول الأعمال بسلاسة.
وتابع أن التحضير على الإطار التفاوضي للمؤتمر اقتضى سفري إلى عدد من الدول المؤثرة على مستوى الرئيس المعين، وإجراء لقاء مع مسئولين حول قمة المناخ، وكذا سفر الوفود للدول المفاوضة والاتصال بها للتعرف على رؤيتها وأولويتها.
وتحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27 بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.