بدأت عملية تبادل مئات الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في بارقة أمل جديدة تدفع الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الصراع فى اليمن.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، بدء عملية تبادل للأسرى في اليمن، وتشمل نحو 900 شخصٍ على مدار عدة أيام.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها بدأت عملية إنسانية تستمر لأكثر من يوم بهدف نقل قرابة 900 من أسرى الصراع في اليمن.
وقالت اللجنة، عبر حسابها على "تويتر"، إن فريقًا من الصليب الأحمر سيصاحب المحتجزين الذين ستُقِلُهم طائرات من وإلى عدة مدن في اليمن والسعودية.
وكتب ماجد فضائل، المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان، على "تويتر"، أن على رأس الدفعة الأولى من الأسرى، الذين أفرج عنهم الحوثيون، وزير الدفاع اليمني السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، وعدد من الأبطال بعد أكثر من ثمان سنوات من تعرضهم للأسر.
وأضاف "فضائل": "هذه لحظة مهمة لأسر وأهالي المحررين المفرج عنهم، وهي لحظة فارقة ومهمة لنا في الفريق الحكومي المفاوض.. اليوم هو الأول لبدء عملية التبادل وستستمر العملية خلال اليومين المقبلين، سيتم نقل المشمولين في اتفاق برن سويسرا".
وأضاف: "نؤكد بأن هذه الصفقة جزء من كل.. وسنعمل بكل طاقتنا من أجل تحرير جميع الأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين".