نفت كوريا الشمالية الاتهامات الأمريكية بشأن إرسال قذائف مدفعية وذخيرة إلى روسيا، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، إحدى أكثر الدول امتلاكًا للسلاح في العالم، بتزويد روسيا بذخيرة من الحقبة السوفيتية، مثل قذائف المدفعية، لتجديد المخزونات الروسية.
وألمحت كوريا الشمالية إلى إرسال عمال للمساعدة في إعادة إعمار الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، في مؤشر لتقارب بين الدولتين واتفاق على النهج الروسي في أوكرانيا.
وبدأت روسيا، منذ 24 فبراير الماضي، "عملية عسكرية خاصة" وفق ما أسمتها، بدعوى تحرير إقليم الدونباس، إلا أنها امتدت لتضم روسيا 4 مناطق أوكرانية هي "خيرسون، زابوريجيا، لوهانسك، ودونيتسك (إقليم الدونباس)"، إلى الاتحاد الروسي، فيما عزمت القوات الأوكرانية جهودها على استعادة مناطقها الأربعة، وأراضي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وأرسلت روسيا إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قطارًا يحمل على متنه 30 حصانًا أصيلًا، وفتحت الحدود مع جارتها لأول مرة منذ عامين ونصف العام.
وقال متحدث باسم شركة سكك حديد الشرق الأقصى الروسية، لوكالة الأنباء الحكومية، في 2 نوفمبر الجاري، إن أول قطار توجه إلى كوريا الشمالية أقل على متنه 30 حصانًا، وإن القطار التالي سيحمل الأدوية.
ويأتي نفي كوريا الشمالية، بعد عشرات التجارب على الأسلحة التي أجرتها مؤخرًا، بما في ذلك صواريخ قصيرة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية وصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على استهداف الأراضي الأمريكية.
وأكدت بيونجيانج أن اختباراتها الصاروخية تأتي في إطار استعداداتها لدك أهداف رئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "دون رحمة" إذا اختارت ذلك، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".