قال سفير كوريا الجنوبية في واشنطن، اليوم الجمعة، إنه على يقين من أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول ونظيره الأمريكي جو بايدن سيوليان اهتمامًا كبيرًا بحالة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية خلال محادثات القمة التي من المقرر أن يعقداها الأسبوع المقبل، وفقًا لـ"رويترز".
وأضاف السفير تشو هيون-دونج أنه مع قرب زيارة رئيس كوريا الجنوبية للولايات المتحدة، فإنه "على يقين من أن كلا الرئيسيين سيولي اهتمامًا كبيرًا للقضية المهمة المتعلقة بكوريا الشمالية وحقوق الإنسان".
وجاءت تصريحات السفير الكوري الجنوبي في حدث نظمه مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية عبر الإنترنت.
وشدد بارك جين، وزير خارجية كوريا الجنوبية، أمام الحدث نفسه، على ضرورة عدم إغفال حالة حقوق الإنسان "المروعة" في كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن العالم يتعين عليه التكاتف لمعالجتها.
ومن المقرر أن يلتقي "يون" مع "بايدن" يوم الأربعاء المقبل خلال زيارة تستغرق أسبوعًا للولايات المتحدة.
وسعى "يون" إلى تسليط الضوء على حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بعد فشل سياسة التواصل مع بيونجيانج التي اتبعها سلفه مون جيه-إن. وقال "يون" الشهر الماضي إن المجتمع الدولي يجب أن يكون لديه معرفة أفضل بالوضع.
وقال بارك: "يجب ألا نسمح لأنفسنا أبدًا بنسيان معاناة الشعب الكوري الشمالي.. لأننا لا يمكننا إحداث تغيير بدون تذكر حالة حقوق الإنسان المروعة على الأرض والحديث عنها".