قال عبدالرحمن خليل، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، إن ما حدث في السودان هو تمرد داخلي من قبل ميليشيا الدعم السريع، بهدف الانقلاب على السلطة واستلامها بقوة السلاح.
وأضاف "خليل"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن القوات المسلحة السودانية من منطلق مسؤولياتها تقوم بدحر وردع هذا التمرد، وأن هذا الأمر شأن داخلي لا تسمح الخرطوم لأية جهة بالتدخل فيه|، وهذا الأمر واضح منذ بدء الاشتباكات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، أن البعثة السودانية الدائمة في نيويورك أوضحت ما يجرى في السودان، مؤكدًا تواصلها مع أعضاء مجلس الأمن لتوضيح المسألة.
وأشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تقوم بانتهاكات واسعة للهدنة وتعريض الدبلوماسيين والبعثات والعاملين في المنظمات الدولية للخطر، وكذلك تتخذ من المواطنين دروعًا بشرية.
تابع: "اليوم وأمس حدثت انتهاكات وتعرض عدد من الدبلوماسيين للنهب وسرقة السيارات والأذى الجسيم وكذلك القوافل التي تريد الرحيل رغم التزام الحكومة السودانية بالهدنة".
وشدد على أن الحرب فرضت واقعًا معيشيًا صعبًا على المواطن السوداني، وأن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تعمل على تأجيج الوضع الإنساني باستهداف المرافق العامة والمستشفيات وحتى مخازن المواد الغذائية وقطع الطرق ومنع الإمدادات الغذائية للاستفادة من هذا الوضع، مؤكدًا أن الحكومة على أتم الاستعداد فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والصحية التي يتطلبها الوضع، لتخفيف المعاناة على المواطن السوداني.