الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نقص في الخوذ والمصابيح.. لماذا يعجز الجيش الألماني على تحديث معداته؟

  • Share :
post-title
وزير الدفاع الألماني بيستوريوس

Alqahera News - أحمد أنور

نقص في الخوذات، والأحذية، والمصابيح اليدوية، يضع قادة الجيش الألماني، أمام حقيقة واحدة، والتي أعلنها، بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني في مناسبات عدة، أن الجيش يُعاني نقصًا حادًا في المعدات والتسليح.

تستغرق مشتريات الجيش أوقاتًا طويلة، إذ ينتظر طيارو سرب طائرات الهليكوبتر الحصول على خوذة طيار قرابة عشر سنوات، وينتظر ميكانيكيو الطائرات ملابسهم منذ ما يقرب من ست سنوات، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وأشار الموقع إلى أن أعضاء البحرية الألمانية يستخدمون مصابيح يتم شراؤها بأنفسهم، ويبدو أن هذا شائع في جميع الوحدات البحرية، والسبب في ذلك أن المصابيح اليدوية يرجع تاريخها إلى الثمانينيات، فهي ثقيلة وغير عملية.

ويتجه الجنود إلى حل واحد هو المساعدة الذاتية، إذ يلجأ الجنود لشراء ما ينقصهم بأنفسهم، أو إصلاح معداتهم بأنفسهم أيضًا.

ومن أجل إصلاح نظام الشراء ونقص المعدات، يسعى وزير الدفاع للتغلب على البيروقراطية، إذ تحتوي وزارة الدفاع على 2500 موظف وموقع في بون وبرلين.

ويريد "بيستوريوس" تقليل الأعداد وإعادة هيكلة الهيكل الإداري وإنشاء طاقم تخطيط جديد، وهذا من شأنه تقصير عمليات صنع القرار.

ولم يكن وزير الدفاع الحالي الأول الذي يسعى لإصلاح نقص المعدات، إذ حاول أسلافه، كريستين لامبرشيت، وأنيجريت كرامب-كارينباور، وأورسولا فون دير لاين، إصلاح نظام المشتريات في الجيش الألماني، قبل أن تفشل محاولاتهم.