الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مبادرة "إيجاد".. هل تنجح في إنقاذ السودان؟

  • Share :
post-title
شعار الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد"

Alqahera News - طه العومي

بعد دخول الاشتباكات يومها الـ13 مع اختراق الهدنة المأمول استمرارها، قدمت منظمة قمة الدول المنظمة الحكومية للتنمية شرق إفريقيا "إيجاد" مبادرة للتفاوض وحل الأزمة وصولًا لاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" هي منظمة شبه إقليمية في إفريقيا مقرها جيبوتي، وتأسست عام 1996.

تضم "إيجاد" في عضويتها 9 دول من القارة الإفريقية، هي "السودان، الصومال، جيبوتي، أوغندا، جنوب السودان، كينيا، إثيوبيا، وإريتريا".

من أهداف الهيئة الحكومية للتنمية، الحفاظ على الأمن وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز استراتيجيات التنمية المشتركة بين الدول، وتنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

المبادرة الإفريقية تسلمها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الموافقة المبدئية عليها لكونها تدعو إلى تمديد الهدنة الحالية إلى 72 ساعة إضافية من أجل العمل على تفعيل المساعدات الإنسانية وعمليات الإجلاء.

المبادرة تفضي بإيفاد مبعوثين من الطرفين وصولًا إلى حل

مبادرة" إيجاد" شملت الاتفاق على إيفاد ممثل واحد من القوات المسلحة السودانية إلى جانب ميليشيا الدعم السريع إلى جوبا بغرض التفاوض حول تفاصيل هذه المبادرة، فضلًا عن تكليف رؤساء جنوب السودان وجيبوتي وكينيا ببحث حلول مقترحة لهذه الأزمة.

رئيس جنوب السودان يبدي استعداده لاستضافة المفاوضات

أبدى رئيس جنوب السودان سيلفا كير، استعداده لاستئناف هذه المفاوضات بين الجانبين، عقب إعلانه التواصل مباشرة مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد ميليشيا الدعم السريع.

وأكد استمرار التواصل مع الجانبين لوقف الحرب والعودة لطاولة المفاوضات، إلا إنهم لم يتفقوا على المكان الذي ستجري فيه المباحثات.

الجيش السوداني من جانبه، أعلن نيته عدم التفاوض مع ميليشيا الدعم السريع في السودان، أو في دولة أخرى بالوقت الحالي، وأن المعركة الآن هي لدحر المليشيات من العاصمة الخرطوم، إضافة إلى تأكيد الجيش السوداني أن البرهان لم يسافر إلى أي دولة حاليًا للقاء "دقلو".

من ناحية أخرى، كشف دينق داو، وزير خارجية جنوب السودان، أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، أكد لرئيس دولة جنوب السودان، الموافقة على لقاء قائد ميليشيا الدعم السريع، خارج الخرطوم، فيما لا تزال محاولات "كير" بشأن إقناع الطرفين مستمرة على الأقل في الوقت الراهن.