تنوعت الوساطات والجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السودانية، المندلعة منذ أسبوعين كاملين بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، بهدف تغليب لغة الحوار بين الجانبين.
وتناول عرض تلفزيوني على شاشة "القاهرة الإخبارية"، جهود الوساطة بالأزمة السودانية، إذ وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان، نداءً بوقف فوري لإطلاق النار، كما أعلنا استعداد البلدين للعب دور الوساطة بين طرفي النزاع.
وبخلاف التعاون مع جنوب السودان، دعت مصر والسعودية إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، لينعقد المجلس في 16 أبريل الجاري، ويطالب بوقف فوري للاشتباكات التي يشهدها السودان كافة، حفاظًا على استقرار البلاد وأمنها.
وألحقت مصر هذه الجهود، باتصال هاتفي جمع "السيسي" برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وطالبا باستعادة المسار السياسي في السودان، وحقن الدماء بين أبناء شعبه.
وبخلاف الجهود المصرية، طرحت هيئة "إيجاد" مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار في السودان، تقوم على استقبال طرفي الصراع في جوبا، لبحث آليات التوصل لاتفاق حول الأزمة الراهنة، كما رفض مجلس السلم والأمن الإفريقي أي تدخل خارجي قد يعقد الأزمة.