قال الجيش السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة المُعلنة، واستمرت في الخروقات المُعتادة التي تتمثل في القصف العشوائي لبعض المواقع، وما حولها من مناطق سكنية، إلى جانب أعمال تخريب المنشآت الحيوية، ونهب ممتلكات المواطنين، والمحلات التجارية والبنوك، والقيام ببعض التحركات العسكرية.
وفي بيان عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، قال الجيش السوداني: "حاول المتمردون صباح اليوم تعزيز قوتهم الموجودة بجزء من القصر الجمهوري والتي كانت أصلًا مكلفة بتأمينه قبل المؤامرة، تصدت قواتنا لمحاولة العدو وكبدته خسائر فادحة".
وأفاد البيان، بأن هناك اشتباكات جرت مع قواته نهار الأربعاء في منطقة السوق العربي، ومحيط القصر الجمهوري، انتهت بوقف تحركات العدو وكبدته خسائر كبيرة.
وتابع الجيش السوداني: "قام العدو باعتراض قوة من الشرطة قوامها عشرة أفراد على متن عربتين في منطقة السوق العربي، استشهد منهم خمسة وجرح أربعة وأسر واحد".
وأوضح بيان الجيش السوداني أنه، جرى توسيع نطاق التمشيط بأجزاء من مناطق العاصمة، والتعامل مع أهداف مُعادية بتلك المناطق، مُشيرًا إلى أنه تم رصد تحركات لتعزيزات للمتمردين من اتجاه الغرب إلى العاصمة وصلت حتى بارا وجاري المتابعة.
وأضاف: "في إطار عملياته لتخريب المنشآت العامة، يقوم العدو باستهداف المحولات الرئيسية للكهرباء ومحطات المياه وإجبار المهندسين المدنيين بتعطيلها تحت تهديد السلاح".
وشدد الجيش السوداني في بيانه، على أن قواته مُستمرة في أداء واجبها المقدس في تخليص البلاد من الميليشيا المتمردة وتبشرهم بنصر قريب، يضع حدًا لمعاناة المواطنين من ممارساتهم الغريبة على قيم وموروثات بلادنا وشعبنا.
وجددت القوات المسلحة الدعوة للميليشيا المتمردة، بالكف عن التمادي في مغامرة التمرد الخاسرة والاستفادة من عفو السيد القائد العام، وذلك بالتبليغ لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد.