الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تونس.. جامعات المحار يتسلحن بالصبر لمواجهة التغير المناخي ومشقة العمل

  • Share :
post-title
جامعات المحار في تونس

Alqahera News - محمود عبد الغني

تحني ألوف النساء ظهورهن لساعات يوميًا طويلة، في خليج قابس بتونس ليجمعن المحار لتوفير احتياجات أسرهن، وتتوجه جامعات المحار يوميًا إلى بلدة الزارات الساحلية في الصباح الباكر لجمع المحار في رحلة يومية تبدأ ولا تنتهي.

سلّط تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان "بين المشقة والإصرار.. التغير المناخي يزيد صعوبة عمل جامعات المحار في تونس"، الضوء على تلك الرحلة.

ورصد التقرير انتشار النساء على طول الساحل في مجموعات مُسلحة بأسلحة من نوع خاص، أنها قفازات ومناجل وأوعية كبيرة وأحذية بلاستيكية، وقبل كل ذلك يتسلحن النساء بالكثير من الصبر لمواجهة ظروف العمل القاسية.

فالنساء يعملن في المنطقة الواقعة بالساحل الشمالي الشرقي على البحر المتوسط، بجمع المحار وبيعه منذ أجيال، وهو عمل شاق يتطلب معرفة جيدة بتقنيات استخراجه، ومع ذلك أصبحت هؤلاء النسوة خبيرات في مهنتهن.

وأوضح التقرير أن التغير المناخي الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة زاد صعوبة عمل هؤلاء النسوة، نتيجة للاحتباس الحراري وعوامل أخرى، مثل غزو السلطعون الأزرق الذي يطلق عليه التونسيون "داعش" البحر، وأدى كل ذلك إلى انخفاض المحار بشكل كبير عامًا تلو الآخر.