قال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية تخطط لإجراء مناورات بحرية مُتعددة الجنسيات في وقت لاحق من هذا الشهر كجزء من مُبادرة دولية، تهدف إلى منع عمليات نقل أسلحة الدمار الشامل، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب".
تُخطط كوريا لتنظيم مناورات "إيسترن إيندأوفر 23" (Eastern Endeavor 23) في محاولة لتعزيز القدرات لمُكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، عند استضافة الاجتماع رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمنع الانتشار.(PSI) هذا الشهر
وقال المسؤول: "يخطط جيشنا لإجراء مناورة مُشتركة للحظر البحري مع بعض الدول بمناسبة اجتماع المبادرة الأمنية لمنع الانتشار رفيع المستوى المُقرر انعقاده في كوريا الجنوبية في أواخر مايو للمرة الأولى".
وأضاف المسؤول أن تفاصيل المناورات، مثل الدول المُشاركة، لم يتم الانتهاء منها بعد، ومع ذلك، من المتوقع أن تركز التدريبات على عمليات الاعتراض البحري والمصادرة.
تم إطلاق المبادرة الأمنية لمنع الانتشار النووي في 2003، وهو مجهود عالمي يهدف إلى وقف الاتجار بأسلحة الدمار الشامل وأنظمة توصيلها والمواد ذات الصلة.
بدأت الولايات المتحدة مناورات المبادرة الأمنية لمنع الانتشار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في 2014، واستضافت الدول المشتركة مناوراتها الخاصة، كمناورات "إيسترن إيندأوفر" في كوريا، ومناورات "حامي المحيط الهادئ" في أستراليا، و"درع المحيط الهادئ" في اليابان.
العام الماضي، استضافت الولايات المتحدة مناورات "فورتشن جارد" أو "حارس الحظ 22" لمدة 5 أيام في هونولولو في سبتمبر، بانضمام 21 دولة، بما يشمل كوريا الجنوبية.