الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

روسيا تكثف ضرباتها على أوكرانيا.. هل تكون باخموت هدية عيد النصر؟

  • Share :
post-title
أثار القصف الروسى فى أوديسا

Alqahera News - وكالات

شنّت روسيا موجة من الضربات الجوية بالطائرات والمُسيّرات والصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى، إذ كثفت موسكو هجماتها عشية الاحتفال بذكرى يوم النصر غدًا الثلاثاء.

وقال الجنرال الأوكراني الذي يقود الدفاع عن مدينة باخموت المحاصرة، إن روسيا كثفت قصفها على أمل السيطرة عليها بحلول غدٍ الثلاثاء، بعد أن تخلت مجموعة فاجنر الروسية على ما يبدو عن خطط الانسحاب منها، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".

وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في تحديثها الصباحي بشأن الحرب، اليوم الاثنين، أن ما يصل إلى 16 ضربة صاروخية استهدفت مدن خاركيف وخيرسون وميكولايف وأوديسا، بالإضافة إلى تعرض مواقع أوكرانية ومناطق مأهولة بالسكان لنحو 61 ضربة جوية و52 قذيفة صاروخية.

وقال الجيش الأوكرانى إن الدفاعات الجوية دمرت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا، وعددها 35 طائرة من طراز شاهد إيرانية الصنع.

إصابات وتدمير البنى التحتية

وأفاد رئيس بلدية كييف، بأن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في العاصمة الأوكرانية، كما لحقت أضرار بمستودع وقود وبسيارات وأبنية وبنية تحتية.

وأضاف بيان للجيش الأوكرانى: "للأسف، سقط قتلى وجرحى من المدنيين وتهدمت مبانٍ شاهقة ومنازل ولحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية".

واشتعل حريق في مستودع مواد غذائية بمدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، وأظهرت صور نشرها سيرهي براتشوك، المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا -بعد ما قال إنه هجوم روسي- نيرانًا مشتعلة في مبنى كبير قيل إنه مستودع مواد غذائية.

وقال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، عبر "تيليجرام"، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء انفجار في منطقة سولوميانسكي بالمدينة، وأصيب اثنان آخران عندما سقط حطام طائرة مُسيّرة على منطقة سفياتوشين. وتقع المنطقتان إلى الغرب من وسط العاصمة.

وقالت الإدارة العسكرية في كييف، إن حطام طائرة مُسيّرة سقط على مدرج في مطار جولياني، أحد مطاري الركاب بالعاصمة، مما أدى إلى طلب خدمات الطوارئ هناك على الرغم من عدم وجود حريق.

وأضافت الإدارة أن حطام الطائرة المُسيّرة أصاب على ما يبدو مبنى من طابقين في منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة، مما تسبب في أضرار.

إنذارات بالقصف

ونسبت "رويترز" لشهود إنهم سمعوا انفجارات عديدة في كييف، وقال مسؤولون محليون إن أنظمة الدفاع الجوي صدت الهجمات.

وبعد إطلاق إنذارات من الضربات الجوية لساعات فيما يقرب من ثلثي الأراضي الأوكرانية، قالت وسائل الإعلام إن هناك دوي انفجارات في منطقة خيرسون في الجنوب، وزابوريجيا جنوب شرق البلاد.

وقال فلاديمير روجوف، المسؤول الذي عيّنته روسيا في زابوريجيا، إن القوات الروسية قصفت مستودعًا وموقعًا للقوات الأوكرانية في مدينة أوريخيف الصغيرة.

من جهته، قال قائد القوات البرية الأوكرانية العقيد أولكسندر سيرسكي، إن الروس زادوا من حدة القصف بالأسلحة الثقيلة على باخموت، مضيفًا أنهم -الروس- ما يزالون يأملون في السيطرة على باخموت بحلول التاسع من مايو.

وأشار قائد القوات البرية الأوكرانية إلى أن روسيا لم تغير خططها وتبذل كل ما في وسعها للسيطرة على باخموت ومواصلة الهجوم.

وأكد "سيرسكي" أنه بدءًا من اليوم، تمكنت قوات الدفاع من تعطيل مخططات العدو في اتجاه باخموت، لكن الروس ما زالوا يأملون في الاستيلاء على المدينة بحلول 9 مايو، لذلك فإن مهمة قوات الدفاع هي منع ذلك.

تراجع فاجنر عن الانسحاب

وتراجعت مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، عن خطط للانسحاب من باخموت بشرق أوكرانيا، قائلة إنها تلقت وعودًا باستلام مزيد من الأسلحة من موسكو.

وأشارت "فاجنر" إلى أنها ربما تواصل هجومها على ما تعتبرها روسيا نقطة انطلاق إلى مدن أخرى في منطقة دونباس.