أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إدانتها للتصعيد الإسرائيلي، والذي كان آخره استهداف مواقع في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، وعملية الاعتقال التي أجراها جيش الاحتلال في مدينة نابلس.
وجاء في بيان الخارجية الأردنية: "أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر اليوم، على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس".
وأصدر السفير سنان المجالي، الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، تصريحات أكد فيها "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المُحتلة كافة"، وفقًا للبيان.
وأضاف "المجالي" قائلًا: "استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المُحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه".
وأكد "المجالي" أن الأردن "يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف"، وفقًا للبيان.
يُذكر أن إسرائيل كانت قد استهدفت قادة من الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم 4 نساء و4 أطفال، وفقًا لأرقام من وزارة الصحة في غزة، ومدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية.
كما أعلن "الهلال الأحمر الفلسطيني" إصابة 13 شخصًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال "حارة القريون" بالبلدة القديمة بمدينة نابلس، اليوم الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، بأن 12 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي بينهم صبي (14 عامًا) بمنطقة الصدر، وآخر بالرصاص المُغلف بالمطاط، وجرى نقلهم إلى مستشفيات المدينة، فيما أُصيب 75 آخرون بالاختناق، خلال الاقتحام.
وفي الصعيد نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن هؤلاء المستوطنين، عبر مجموعات نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى.