قالت ثريا الفرا، أستاذ العلوم السياسية، إن انسحاب القوات الروسية من خيرسون يعتبر إعادة تموضع، في ظل تخوف قائد العمليات العسكرية من استخدام كييف صواريخ أو تفجير محطة الطاقة الكهرومائية.
وأضافت "الفرا" في مداخلة هاتفية من العاصمة موسكو، بالنشرة الإخبارية المعروضة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الجانب الروسي لا يريد أن يخسر عددًا من جنوده، خاصة أن روسيا لا تستعجل الوقت لخوض معارك جديدة على الأرض، وهو ما يعكس أن العملية العسكرية تسير ببطء.
وذكرت أستاذ العلوم السياسة أن عملية إخلاء خيرسون من السكان يعطي مؤشرًا قويًا من الجانب الروسي بوجود مواجهة كبرى ومعاندة، في ظل محاولة كييف منذ أكثر من شهرين اقتحام هذه المدينة واستعادتها.
وحول تجدد المفاوضات بين موسكو وكييف، أوضحت أن روسيا صعدت من شروطها للتفاوض في الآونة الأخيرة، بعكس ما أعلنته قبل اندلاع الأزمة، لكنها تريد أن تظهر أنها دائمًا منفتحة على الحوار.