الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محمد رياض: 10 مكرمين و39 عرضا تتنافس في الدورة الـ 16 للقومي للمسرح

  • Share :
post-title
الفنان محمد رياض

Alqahera News - إيمان بسطاوي

"مهرجان لكل المسرحيين"، طموح يسعى إلى تحقيقه محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح، في دورته المقبلة، لذا يعمل بشكل متواصل ليكون "أيقونة" مميزة باعتباره أحد المهرجانات الرسمية للدولة.

تعديلات كثيرة أدخلها محمد رياض على المهرجان القومي للمسرح في رئاسته الأولى له، اختص بها موقع "القاهرة الإخبارية" في حواره الذي كشف فيه عن استحداث مسابقات جديدة وتغيير شكل شعار ودروع التكريم، والتطرق للحديث عن عدد المكرمين الذين استقرت إدارة المهرجان على تكريمهم، وغيرها من التفاصيل.

إجتماع اللجنة العليا للمهرجان

سنة أولى مهرجان

للمرة الأولى يترأس محمد رياض المهرجان الذي ستنطلق نسخته الـ 16 الخميس 27 يوليو وتستمر لمدة 14 يومًا، حيث يقول عنها: "أعتبر رئاستي لدورة المهرجان هذا العام تشريف لي، حيث سبق أن كنت عضو لجنة عليا بالمهرجان نفسه خلال الدورات الثلاث الماضية، ولدي إلمام بكل آلياته، وهي مسؤولية كبيرة وتحتاج مجهودًا ضخمًا".

أزمة النصوص كانت دافعًا أمام محمد رياض لاستحداث مسابقة جديدة بالمهرجان، ليقول عن ذلك: "أطلقنا مسابقة جديدة خاصة بالمؤلف المسرحي تهدف إلى تقديم مؤلفين جدد للساحة المسرحية، فمن المهم اكتشاف وتقديم مؤلفين جدد ونصوص قوية، وسيكون التنافس على النص الأول والثاني، ولكن دون جوائز مالية مع عمل توصية بطباعة المسرحية وتقديم اثنين من المؤلفين الجدد للساحة الفنية".

وبجانب المسابقة الكبرى والتي تضم كل ما أُنتج في المسرح المصري خلال العام الماضي وحتى 30 يونيو وتضم نحو 39 عرضًا مسرحيًا، تقام مسابقة المقال النقدي، وتنقسم لقسمين وهي المقال النقدي التطبيقي والمقال النقدي البحثي.

إجتماع اللجنة العليا للمهرجان

10 مكرمين

أما عن قائمة المكرمين في الدورة المقبلة، كشف الممثل المصري أنه استقر على تكريم 10 شخصيات من المؤثرين، بتخصصات مختلفة من ممثلين وكتاب ومخرجين ومهندسي ديكور، مع إقامة 10 ندوات لهم، وسيتم إعلان أسمائهم خلال أسبوع.

مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الفنان محمد رياض والذي لا يطمح لنجاح دورة المهرجان المقبلة فحسب ولكن لعمل ما يُطلق عليه شكل خاص أو "ماركة مسجلة" حيث يقول: "نحاول عمل براند للمهرجان إذ غيّرنا شعار والملصق الدعائي للمهرجان، وشكل الدرع الذي سنقدمه ليكون لهم شكل موحد ومتناغم، وأن يصبح له هوية بصرية مميزة، ومن يرى أي شيء للمهرجان يُدرك على الفور أنه يخصه".

يكثف محمد رياض من العمل يوميًا للخروج بهذا المهرجان على أفضل شكل حيث يقول عن ذلك: "انتهينا من عمل اللجان وأجلس يوميًا مع اللجان المختصة سواء الدعاية والموقع الإلكتروني بجانب مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بما يخدم هذا الهدف".

مهرجان جماهيري

ومن الأهداف التي يسعى لتحقيقها محمد رياض، أن يكتسب المهرجان الصفة الجماهيرية، ليس فقط على مستوى المواطنين والجمهور العادي، ولكن أيضًا يحظى بإقبال من الفنانين سواء المسرحيين أو النجوم البارزين ليقول عن ذلك: "هدفي أن أقدم مهرجانًا لكل المسرحيين وأن يفخروا به، وأن نقدم دورة ناجحة ومتميزة، ليكون مهرجانًا جماهيريًا، وأود توجيه الشكر لكل القائمين على الدورات السابقة، وأخص بالذكر الفنان يوسف إسماعيل على ما قدمه في الدورات الثلاثة الماضية، وأتمنى أن نقدم دورة ناجحة ومميزة".

ميزانية بحجم الأحلام

يؤكد محمد رياض أنه لا يكتفى فقط بالعمل من داخل مكتب المهرجان ولكن أيضًا من المنزل وفي أيام الإجازات، والعمل على قدم وساق مع اللجنة العليا للمهرجان، حيث يقول: "اللجنة العليا للمهرجان تضم قامات وتضم فنانين كبارًا مثل نضال شافعي، طارق عبد العزيز، المؤلف وليد يوسف، د.خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، هشام سليمان، د.أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، الناقدة عبلة الرويني، المخرج إسلام، إمام بجانب مدير المهرجان ياسر صادق، وهم مسرحيون وقامات كبيرة والقرارات مدروسة بشكل كبير جدًا وكلها لصالح المهرجان".

في بعض الأحيان تكون الميزانية عائقًا أمام تنفيذ الطموحات الموضوعة، ليؤكد رئيس المهرجان أن الميزانية لم تعتمد حتى الآن قائلا:" أحلامي كبير جدًا بالنسبة للمهرجان وتقديم دورة متميزة جدًا وطبيعي أننا لن نستطيع عمل ما نحلم به دون ميزانية تتناسب مع هذا الطموح، وحتى الآن لم تعتمد الميزانية النهائية للمهرجان، وقمنا بمراعاة الظرف الاقتصادي الذي نعيشه".