الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انعقاد رابطة "آسيان" لبحث الأزمة السياسية المتصاعدة في ميانمار

  • Share :
post-title
اجتماعات زعماء قمة "آسيان"

Alqahera News - طه العومي

انطلقت أعمال القمة الـ42 لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، رسميًا في بلدة لابوان باجو، شرق إندونيسيا، أمس الأربعاء، إذ دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الرابطة إلى لعب دورٍ في الحفاظ على السلام بالمنطقة، خلال كلمة افتتاحية بحسب "رويترز".

وتركز هذه القمة التي تستمر يومين، على الأزمة السياسية المتصاعدة في ميانمار، بمشاركة قادة دول "آسيان".

ومن المتوقع أن تخرج القمة بخارطة طريق لعضوية تيمور ليشتي الكاملة، نوفمبر الماضي، وافقت الآسيان من حيث المبدأ على قبول تيمور ليشتي لتكون العضو الـ11 فيها.

وأكدت ريتنو مرسودي، وزيرة الخارجية الإندونيسية، في وقت سابق، أن بلادها تتواصل منذ أشهر وفي هدوء مع الأطراف الرئيسية في أزمة ميانمار، وكذلك مع الهند وتايلاند والصين، في مسعى لإطلاق عملية سلام في ظل تصاعد العنف، وفقًا لوكالة "رويترز".

وقالت "ريتنو" لـ"رويترز"، إن إندونيسيا -الرئيسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)- أطلقت في هدوء مسعى يهدف إلى تحقيق انفراجة في الأزمة، وإن دبلوماسييها أجروا أكثر من 60 "اتصالًا" مع كل الأطراف المعنية.

ويمثل التحرك الإندونيسي أول جهد كبير لإقناع جميع الأطراف الرئيسية في نزاع ميانمار، بالجلوس إلى طاولة التفاوض والدفع من أجل تنفيذ "توافق" على السلام توصل إليه قادتها العسكريون مع الرابطة قبل عامين.

منظمة اقتصادية تضم 10 دول

آسيان هي منظمة اقتصادية تضم 10 دول جنوب شرق آسيا، تشمل في عضويتها دول "إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، لاوس، ميانمار، وفيتنام".

يبلغ عدد سكان رابطة آسيان نحو 700 مليون نسمة.

تشكلت الرابطة عام 1967 في بانكوك، تنعقد قمة آسيان مرتين سنويًا مع عقد قمة طارئة للضرورة.

عقدت أول قمة للرابطة في جزيرة بالي بإندونيسيا عام 1976، وتعتبر منظمة آسيان هي خامس أكبر اقتصاد في العالم.

وبلغ حجم الناتج الإجمالي لدول آسيان في 2020، 3 تريليونات دولار، سجلت اقتصاداتها نموًا بنسبة 5.6% في عام 2022.

وتوقع بنك التنمية الآسيوي في أوائل أبريل، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لدول آسيا النامية، بنسبة 4.8% هذا العام وفي عام 2024، مشيرًا إلى أن النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا يزال مرنًا.

إحباطات الرابطة

تعاني ميانمار من عنف واضطراب اقتصادي، منذ عام 2021، وتمنع الرابطة منذ أواخر عام 2021 المجلس العسكري في ميانمار من حضور اجتماعاتها رفيعة المستوى، لحين إحراز تقدم.