رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: برنامج "نوفي" نموذج رائع لحشد تمويلات المناخ

  • Share :
post-title
رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ووزيرة التعاون الدولي المصرية

Alqahera News - وكالات

 قالت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن برنامج "نوفي" نموذج رائع لحشد تمويلات المناخ، وأن تركير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هذه المنصة في كلمته أمام قمة القادة؛ يعكس الدعم القوي الذي يقدمه. 

وفي لقاء جمعها مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المصرية، بحضور مارك بومان"، نائب رئيس البنك، وهايكي هارمجارت، المديرة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ "COP 27"، بمدينة شرم الشيخ المصرية، أشادت رئيسة البنك الأوروبي، بتنظيم مصر للمؤتمر، والطبيعة الساحرة لمدينة شرم الشيخ التي تحتضن العالم في هذا الوقت الحيوي؛ من أجل دعم الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

وأضافت "باسو"، أن منصة "نوفي" تعد نموذجًا رائدًا، حيث تتضمن حشدًا من شركاء التنمية والقطاع الخاص، مؤكدة أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يعمل على تنسيق العمل بين شركاء التنمية والمؤسسات الدولية؛ فيما يتعلق بمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي".

ويعد برنامج "نوفي" هو الآلية التي ستعمل من خلالها وزارة التعاون الدولي المصرية، على الترويج للمشروعات الخاصة بالتنمية الخضراء بقطاعات المياه والغذاء والطاقة بمصر، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وحشد جهود المجتمع الدولي لدعم التحول الأخضر في مصر. 

ومن جهتها وجهت "المشاط"، الشكر إلى "باسو"، على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر على مدار الفترة الماضية من أجل تنسيق الجهود على مستوى الشراكات الإنمائية وتحفيز استثمارات القطاع الخاص ضمن: المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، مشيدة بالتنسيق والتكامل بين الجهات الوطنية المعنية من أجل إنجاح هذه المنصة وتعزيز جهود مصر للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ.

وخلال اللقاء تحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن الجهود المصرية التي بُذلت منذ شهر يوليو الماضي وحتى إطلاق المنصة قبل انعقاد مؤتمر المناخ بنحو 4 أشهر، ووصفتها بأنها " كبيرة للغاية"، وتعكس العلاقات القوية بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ودورها في تعزيز جهود التنمية الوطنية ودعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs.