الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انتخابات تركيا| أصوات الشباب صنعت الفارق.. ومنافسة على أصوات "سنان" في الإعادة

  • Share :
post-title
كمال كليجدار أوغلو ورجب طيب أردوغان

Alqahera News - محمد أبوعوف

واصل مراسلو "القاهرة الإخبارية" في تركيا، تغطيتهم للانتخابات الرئاسية التركية، ورصدهم لعمليات فرز الأصوات، التي أظهرت النتائج بعد فرز 99.4% من صناديق الاقتراع، تقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وحصوله على 49.4% وكليجدار أوغلو على 44.9%. 

وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، خلال رسالة على الهواء، إنَّ نسبة الأصوات التي حصل عليها المرشح للانتخابات الرئاسية التركية سنان أوغان 5.25%، في الوقت الذي من المحتمل أن تذهب الانتخابات لجولة ثانية مع عدم حسم النتائج في الجولة الأولى، وأنها ستكون فاصلة في الإعادة وباتت ستحدد الفائز في هذه الانتخابات الصعبة. 

وأشار إلى أنَّ المحللين السياسيين بدأوا في وضع الاستراتيجيات التي يمكن أنَّ يفوز بها كل من المرشحين المتنافسين بالأصوات التي حصل عليها سنان أوغان، وهي نسبة ليست بالقليلة والتي وصل عددها 2 مليون صوت، موضحًا أن معظم هذه الأصوات منسوبة للقوميين الأتراك والمحافظين وغير الراضين عن باقي المرشحين، ولا يمكن لأردوغان أو كليجدار أوغلو الحصول عليها إلَّا بعد تقديم ما يقنع هذه الأصوات.  

سنان أوغان أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية
فوز كليجدار أوغلو في هاتاي

وبحسب عبدالحميد سلات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من هاتاي، إنَّه مع انتهاء الفرز الكامل لصناديق الاقتراع داخل هاتاي كشفت عن حصول المرشحين على نسب متساوية، لكنها ذهبت إلى معسكر كمال كليجدار أوغلو، الذي حصل على 48.1%، بينما حصل رجب طيب أردوغان على 48%، فيما انخفضت نسبة أعضاء البرلمان الذين يمثلون "هاتاي" عن حزب العدالة والتنمية، بينما صعد حزب الشعب الجمهوري إلى 4 نواب يمثلون المدينة في البرلمان، مؤكدًا أن تحالف الشعب الحاكم هو المتصدر في هاتاي، لكن نتائجه انخفضت عن الدورات السابقة. 

كمال كليجدار أوغلو
أصوات الشباب صنعت الفارق في إسطنبول

قال أحمد زكريا، مراسل "القاهرة الإخبارية" من إسطنبول، إنَّ نسبة الأصوات خرجت لصالح حزب المعارضة وبمثابة رسائل للحزب الحاكم الذي فشل في إدارة بعض الملفات الاقتصادية، مؤكدًا أن أصوات الشباب هي من أحدثت الفارق في الانتخابات الرئاسة التركية، خصوصًا وأن هناك كتلة شبابية ستصوّت لأول مرة في تلك الانتخابات، التي تتطلع إلى التغيير في الملف الاقتصادي وعدم تنفيذ حزب العدالة والتنمية لوعوده في السنوات الماضية. 

ولفت إلى أن الشأن الاقتصادي من يحدد أصوات الناخبين الآن، فمنذ 2016 دخلت تركيا في دوامة اقتصادية حتى ظهرت أزمة كورونا والعقوبات الاقتصادية، ما جعل الناخب التركي خصوصًا فئة الشباب أن تعيش في حالة قلق وترقب فيمن ستُدلي بأصواتها في الانتخابات الرئاسية.