الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية المصري: ملتزمون ببذل الجهود لتحقيق المصلحة الإفريقية

  • Share :
post-title
لقاء وزير الخارجية المصري بالسفراء الأفارقة

Alqahera News - محمد أبوعوف

استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، السفراء الأفارقة المعتمدين بالقاهرة، في إطار الاحتفالات بيوم إفريقيا الذي يحتفى به في 25 مايو من كل عام، ويتزامن هذا العام مع ذكرى مرور ستين عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنَّ "شكري" أكد خلال اللقاء أهمية يوم إفريقيا كمناسبة للاحتفاء بالآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية وإسهامهم في وضع القارة على طريق الاستقلال والوحدة والتنمية والاحتفال بالتقدم المحرز في مسيرة تعزيز السلم والأمن والحوكمة والتنمية في إفريقيا، فضلًا عن التفكير المعمق في التحديات والفرص لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة في مستقبل أفضل. 

كما نوه "شكري" إلى أن وحدة دول القارة والتعاون فيما بينها هو الأساس للتغلب على أي تحديات تواجهها، لا سيّما في عالم اليوم، الذي يسوده الاستقطاب والتوترات الجيوسياسية، وما تعانيه القارة من أزمات متعددة ومتلاحقة في ظل جهود التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الحرب في أوكرانيا وأزمات الغذاء والطاقة والمناخ وارتفاع التضخم والديون.

وأضاف متحدث الخارجية المصرية، أنَّ "شكري" أبرز خلال اللقاء التزام مصر المتواصل، كعضو مؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، ببذل الجهود لتحقيق المصلحة الإفريقية ودعم الدول الإفريقية الشقيقة في المسارات الثنائية والمتعددة الأطراف، مستشهدًا بنتائج مؤتمر المناخ "COP 27" المهمة للقارة، وإسهام مصر الممتد في جهود حفظ وبناء السلام في إفريقيا على صعيدي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وجهود مصر في ضوء ريادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لملف إعادة الإعمار والتنمية في الاتحاد الإفريقي، ورئاسة "السيسي" للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي، كأداتين محوريتين لتعزيز ملكية القارة لأجندة بناء السلام والتنمية.

وأكد حرص مصر على تكثيف التعاون مع الشركاء الدوليين ومؤسسات التمويل لسد الفجوة التمويلية للمشروعات التنموية في القارة وتخفيف عبء الديون وتنفيذ أجندة القارة 2063، إضافة إلى العمل مع الدول الإفريقية الشقيقة لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية.

وذكر "شكري"، أنَّ الاحتفال بيوم إفريقيا يمثل فرصة لتجديد التزام وعزم دول القارة بشكل جماعي بمبادئ الوحدة والتضامن والتعاون، لتحقيق الأولويات الإفريقية والارتقاء بحياة وتطلعات شعوب القارة نحو مستقبل مشرق.