صرّحت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان لها، اليوم الاثنين، بأن الجيش السوداني يواصل بإصرار القيام بواجبه في دحر تمرد "الدعم السريع"، مشيرة إلى أن "الدعم السريع" تكبدت خسائر فادحة على مدار الفترة القليلة الماضية، فيما بشّرت المواطنين بتحقيق "النصر" في القريب العاجل.
وأضاف مكتب الناطق باسم الجيش السوداني، أن "الدعم السريع" مستمرة في التمادي بانتهاج مسلكها "المتطرف" في انتهاك القوانين والأعراف الدولية، الذي يشمل الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية بالعاصمة، واقتحام مقرات ومنشآت السفارات، واتلاف المستندات وسرقة الأثاث والسيارات.
وأضاف البيان: "واصلت "الدعم السريع" تعدياتها على الطائفة القبطية، إذ قاموا بإجبار خدّام مطرانية الخرطوم على الهروب من مبنى المطرانية بسبب مضايقاتهم المستمرة لخدام الدير وسرقة الأموال والمقتنيات الثمينة الموجودة بالمكان، ومحاولاتهم للتعرض للراهبات".
وتابع البيان: "هجمت مجموعة من المتمردين اليوم على مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، وحرقوا قسم الشرطة ومباني المحكمة وجهاز المخابرات العامة ورئاسة المحلية، بالإضافة إلى ترويع المواطنين وخطف عدد منهم ونهب عدد من السيارات الحكومية والمدنية".
وأكدت القوات المسلحة السودانية جاهزيتها لإحباط ما وصفته بـ"نوايا العدو ومخططاته الخبيثة"، وطالبت المواطنين بتفادي أماكن تجمع "الميليشيا" والحرص على تجنب مواقع الاشتباكات، فيما جددت نداءها لأفراد الدعم السريع بتخليص أنفسهم من محرقة الحرب، والتسليم لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد قبل فوات الأوان.